قذائف تركية تستهدف محطة كهرباء تل تمر في ريف الحسكة
تواصل قوات الاحتلال التركي والمرتزقة الداعمة لها أعمالهم الإرهابية، حيث أخرجت قذائف الاحتلال التركي اليوم محطة تل تمر الكهربائية عن الخدمة.
وصرح المهندس أنور عكلة، مدير كهرباء الحسكة لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن: “قوات الاحتلال التركي اعتدت صباح اليوم باستخدام قذائف الهاون على محيط ناحية تل تمر حيث سقطت عدة قذائف في محطة كهرباء تل تمر 2 كم شمال تل تمر جانب مجمع المباقر ما أدى إلى خروجها من الخدمة”.
وبين المهندس عكلة أن “الورشات التابعة للشركة دخلت إلى المحطة وكشفت عن الأضرار التي انحصرت في قطع الخطوط المغذية لزركان وتل تمر وإحداث ضرر في السور الخارجي للمحطة”.
حيث أكد على أن “العمل جار حاليا لإصلاح الأضرار تمهيدا لإعادة المحطة للخدمة”.
وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال التركي والمرتزقة الإرهابين معها، باستهداف القرى في ريف الحسكة السوري باستخدام القصف المدفعي على السكان.
وبحسب ما ورد في قناة العالم، وتبعاً لمصادر محلية فإن مرتزقة أنقرة استهدفوا مدفعياً قرى وبلدات تل تمر والتي تبعد 40 كم عن الحسكة شمالاً.
هذا وذكرت المصادر أن : “عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة التي أطلقتها القوات التركية والجماعات المسلحة التي تدعمها استهدفت منازل المواطنين في محيط تل تمر ما تسبب بوقوع دمار في المنازل والممتلكات”.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي تواصل أعمالها الإجرامية بحق سكان ريف الحسكة السوري، حيث شنت وبدعم من المرتزقة هجوماً مدفعياً على قرى دادا عبدال وأم حرمل ومحيط بلدة أبو راسين شرق رأس العين، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وفي الساحة السورية، عمدت ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً إلى اختطاف عدد من الشبان في ريف الحسكة السوري. وذلك لتجنيدهم وإجبارهم على القتال لصالحها.
وبحسب ما ذكرته المصادر المحلية، فقد قامت ميليشيات “قسد” بعملية اختطاف شملت العديد من الشباب في ناحية تل براك التابعة لريف الحسكة، حيث تم تنصيب العديد من الحواجز في المنطقة.
وقد أجرتهم قسد على الانضمام لمعسكرات التدريب الخاصة بها بغية زجهم في القتالات، حيث تم اقتياد المختطفين تحت ترهيب السلاح ووضعهم في معسكرات التدريب قسراً.