قرقاش: لم نستأنف العلاقات الدبلوماسية كاملة مع قطر

صرح أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، اليوم الخميس، أن العلاقات الدبلوماسية مع قطر يتطلب استئنافها مزيدا من الوقت.

وعدَّ الوزير أن حاجة العلاقات الدبلوماسية للوقت لتعود كما كانت، بأنها رهينة بإعادة بناء الثقة بين كافة الأطراف.

وخلال مؤتمر صحفي أكد قرقاش أن استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة سيستغرق وقتا نظرا لاستمرار وجود جوانب خلاف.

وأهم وجهات الخلاف بين الأطراف المتصالحة هو القضايا الجيوسياسية مثل إيران وتركيا وجماعات الإسلام السياسي، إذ تراها بعض النظم العربية خطرا وجوديا، بحسب سبوتنيك.

وأضاف قرقاش: “بعض المسائل أسهل في إصلاحها وبعضها الآخر سيستغرق فترة أطول”، مضيفا أن مجموعات العمل الثنائية ستحاول تحريك الأمور. وقال “لدينا بداية جيدة جدا… لكن لدينا مشاكل تتعلق بإعادة بناء الثقة”.

وأوضح قرقاش إن المشكلة الرئيسية مع تركيا وإيران هي تدخلهما في السيادة والمصالح العربية، معرباً عن أمله بأن تفيد المصالحة الخليجية في “الاتفاق الجماعي بشأن القضايا الجيوستراتيجية” على الرغم من الاختلافات في النهج.

كما أعلن أنور قرقاش وزير الإمارات للشؤون الخارجية، اليوم الخميس، إن موعد عودة التجارة وحركة التنقل بين قطر والدول المقاطعة ستكون خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق بينها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الإمارات قال فيه، إن “صفحة الخلاف الخليجي قد طويت، وعودة التنقل بين الدول والتجارة وفق اتفاق العلا بالسعودية، سيكون خلال أسبوع من التوقيع على الاتفاق، لا يمكن أن تكون الأزمة دائمة”.

وأكمل قرقاش: “تجاوزنا الأهم وهناك ارتياح إقليمي وعالمي لإنهاء الأزمة التي ينظر لها على أنها خلاف البيت الواحد”. وقال، إن “بعض المسائل أسهل في إصلاحها وبعضها سيستغرق فترة أطول”.

أكد أنور قرقاش وزير الخارجية الإماراتي، أن الـ13 مطلباً التي وضعتها دول المقاطعة شرط للتصالح مع دولة قطر، مؤكدا على أن بلادة وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية.

وفي السياق، علق أنور قرقاش علي الـ13 مطلبا التي وضعتها الدول الأربع، مثل تقليص تعاون الدوحة مع إيران،و إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية، قائلاً:

“وجهة نظري، وقلنا ذلك دائما، إن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، اعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضا وهي عضو في جامعة الدول العربية”.