قرقاش يكشف عن رغبة الإمارات في تطبيع العلاقات مع تركيا
كشف أنور قرقاش وزير الخارجية الإماراتي، بأن بلاده ترغب في تطبيع العلاقات مع تركيا، كما كشف عن تطلعه لتحسين العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وقال قرقاش: “نقول لتركيا بأننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة، لا يوجد لدينا أي سبب لكي نختلف مع تركيا، فلا توجد مشكلة، ونرى اليوم أن المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة“، بحسب ما أورد “الراكوبة نيوز”.
وأضاف قرقاش “أي مؤشر إيجابي من تركيا تجاه مصر سنرحب به، لأن مصلحة تركيا هي علاقات عربية سوية”.
وزاد قائلاً “نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين، نريد لأنقرة بأن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية”.
وفي أول تعليق لها، أبدت الخارجية التركية ترحيباً باتفاقية “العلا” الموقعة في القمة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة أنه أمر يبعث على السرور.
حيث أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً يعتبر أول رد رسمي على الاتفاقية، فيه: إن “إظهار إرادة مشتركة في سبيل حل النزاع الخليجي والإعلان عن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع قطر أمر يبعث على السرور”.
وأضاف البيان : “نتمنى أن يسهم إعلان العلا الذي تم توقيعه من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في ختام القمة، في التوصل لحل نهائي للنزاع”.
وقالت الخارجية التركية: “مع إعادة تأسيس الثقة بين الدول الخليجية. تركيا مستعدة لبذل الجهود من أجل الارتقاء بتعاوننا المؤسسي مع مجلس التعاون الخليجي الذي نحن شريك استراتيجي له”
مؤكدةً على: “إيلاء تركيا أهمية لوحدة الصف والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي”، وذلك حسب ما ورد في شبكة سي ان ان عربية.
وكان بن سلمان قد استقبل شخصيا، أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لدى وصوله الى المملكة العربية السعودية لحضور القمة الخليجية.
وشهدت لحظة الاستقبال بين ولي عهد السعودية وأمير قطر، سلاما حارا حيث احضنا أحدهما الآخر ، بعد فرقه طالت لسنوات طويلة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم، على أنباء المصالحة الخليجية وقيام الكويت بفتح الحدود البرية والبحرية مع قطر والسعودية.
غرد بن جاسم على صفحته على تويتر قائلا: ” أزمة بدأت وطالت وها هي انتهت. ولا أريد أن أخوض الآن في ملابسات وتفاصيل وكيفية وأسباب ابتداء هذه الأزمة وهي الأخطر والأصعب في تاريخ منظومة مجلس التعاون الخليجي“.
وتابع قائلا: “ولا يفوتني هنا أن أحيي القيادة والشعب الكويتي الشقيق، سائلاً الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الشيخ صباح الأحمد الذي بذل قصارى جهده لآخر لحظه، إلى أن لقي وجه ربه، وهو يحاول رأب الصدع. كما أحيي كذلك أخاه الشيخ نواف الذي واصل هذا الجهد المشكور”.
وأضاف: “وأريد أيضاً أن أرفع تحية خاصة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على حكمته وثباته في معالجة هذا الموقف، كما يشرفني أن أشكر الشعب القطري على التفافهم حول القائد وثباتهم، وهذا ليس بالغريب عليهم وعلى تاريخهم وحبهم الأصيل والصادق لبلدهم”.