قرية العلوك السورية تتعرض للقصف التركي
تعرضت قرية العلوك التابعة لبلدة رأس العين في محافظة الحسكة، الى القصف من قبل القوات التركية والمجموعات المسلحة المعارضة التابعة لها.
وبحسب ما زكرت مصادر محلية لوكالة الانباء السورية “سانا” فإن قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت إمرتها المتمركزين في القرى المجاورة المحتلة اعتدت بالقذائف الصاروخية مساء السبت على منازل قرية العلوك “.
وأشارت المصادر إلى أن “مرتزقة الاحتلال التركي يحاولون من خلال اعتداءاتهم المتكررة بالقذائف على القرية وسرقة المحاصيل الزراعية وعمليات الاختطاف تهجيرالسكان من منازلهم والاستيلاء عليها وتسكين أسرهم فيها
استياء الأهالي من التواجد التركي في محافظة الحسكة.
وكانت رأس العين في الحسكة قد شهدت خروج تظاهرات احتجاجية في عدة مناسبات منددة بوجود قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من المسلحين، وعبروا عن استيائهم من ممارساتهم بالاعتداء على الأهالي ومصادرة الأرزاق، وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، بالإضافة لسرقة الأملاك العامة كأعمدة الكهرباء وأبراج تستخدم لتمديد الكهرباء، لبيعها كخردة في تركيا عبر سماسرة أتراك، وسرقة مجموعات توليد كهرباء وغاطسات آبار ومعدات وآليات زراعية مختلفة تعود للفلاحين.
تركيا ترفض تقريرا أمميا يتهمها بانتهاك حقوق الانسان في سوريا
رفضت تركيا تقرير المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، الذي اتهمت فيه القوات التركية بارتكاب انتهاكات على الأراضي السورية.
وقالت الخارجية التركية في بيان أصدرته ردا على التقرير: “نرفض جملة وتفصيلا الانتقادات غير المستندة إلى أي أساس من قبل المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان على يد تركيا وفصائل المعارضة السورية الناشطة على الأرض بهدف مكافحة الإرهاب وضمان عودة اللاجئين السوريين”.
وأضافت الوزارة: “نعتقد أنه من غير المقبول، وندين عدم ذكر التقرير النظام السوري وحزب (العمال الكردستاني\ وحدات حماية الشعب)، الأطراف التي تمثل المسؤولين الأساسيين عن انتهاكات حقوق الإنسان”. وسبق أن أصدرت باتشيليت تقريرا وصفت فيه حالة حقوق الإنسان في الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة بالمتوترة جدا، داعية أنقرة إلى إجراء تحقيق في هذه الانتهاكات.
وتسيطر تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق في شمال سورية بعد قيامها بـ 3 عمليات عسكرية وهي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.
واعادت تركيا تنظيم فصائل كانت تتبع لـ “الجيش الحر” في تشكيل جديد اطلق عليه “الجيش الوطني السوري” وذلك في اخر ايار عام.