قسد تنتهك حقوق الإنسان وتواصل اختطاف المدنيين بسوريا
مازالت ميليشيا قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تواصل انتهاكها لحقوق الإنسان من خلال ترويع الأهالي ومداهمة منازلهم واختطاف أبنائهم.
ذكرت مصادر أهلية أن مسلحي قسد قاموا باقتحام قرية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي وقامت بخطف عدد من شباب القرية وأخذتهم إلى وجهة غير معروفة، بحسب سانا.
نشرت قسد الرعب في قلوب الأهالي في قرية الباغوز وخاصة النساء والأطفال من جراء أعمال العنف التي يقومون بها بشكل ممنهج كل حين وآخر.
وأيضاً قامت ميليشيا قسد بمحاصرة قرية جديد عكيدات كونهم خرجوا في مسيرات للتعبير عن رفضهم لتواجد ميليشياتهم في المنطقة وأيضاً قامت بخطف مدنيين اثنين من منزلهما في قرية الحمدانية جنوب ريف الحسكة بعد أن اقتحمت القرية.
وبحسب المصادر الأهلية فإن الميليشيا قامت بوضع حواجز بين القرى وعملت على إيقاف السيارات واختطاف الشباب منها لإجبارهم بالقوة على حمل السلاح إلى جانبهم وتحت إمرة أمريكا.
كما قامت منذ يومين الميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ حملة اقتحام لبلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي واختطفت مدنيين من البلدة.
حيث أكدت مصادر أهلية من البلدة أن عناصر الميليشيا قامت بشن حملة اقتحام بقوة السلاح كان نتيجتها اختطاف مدنيين وأخذهم إلى وجهة مجهولة.
فيما خرج الأهالي في أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا في تظاهرات احتجاجية تندد بالممارسات الإجرامية وتطالب برحيلهم عن الأراضي السورية هم ومن يدعمهم.
لا تكتفي الميليشيا بعمليات الخطف والاقتياد الإجباري للمدنيين إلى أماكن مجهولة وإنما تعمل على قتلهم وتجويعهم وحتى حرمانهم من الماء.
شهدت مدينة رأس العين التي تقع تحت سيطرة فصائل تدعمها تركيا في الأشهر الماضية انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق الخضار حصد أرواح 5 أشخاص وجرح 17 أخرين وأضرار مادية في السوق.
وأيضاً شهدت مدينة رأس العين السورية تفجير دراجة نارية مفخخة عند دوار الحسكة دون ورود معلومات عن قتلى.
كما عانى أهالي رأس العين السورية والقرى التابعة لها الشهر الماضي من افتعال الحرائق على يد مرتزقة الاحتلال التركي ومليشيا قسد حيث حصدت الحرائق المتكررة آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير ونفوق المئات من رؤوس الأغنام في المنطقة.