قصف صاروخي على المنطقة الخضراء في وسط بغداد
أعلن بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني اليوم عن قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، وكانت الخسائر بسيطة لا تُذكر.
تضمن بيان الخلية توضيح حول قصف صاروخي حدث مساء اليوم على منطقة الجادرية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث استخدم فيه صاروخ من نوع كاتيوشا، انطلق من طريق سريع الدورة، بحسب قناة السومرية.
تعد المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد منطقة حساسة أمنياً، إذ أنها تضم مقرات للحكومة العراقية والبرلمان العراقي بالإضافة إلى مراكز البعثات الأجنبية.
ويوجد في المنطقة الخضراء معسكر للمستشارين الأمريكيين، حيث أن أغلب الهجمات الصاروخية تعمل على استهدافه، وبدورها أمريكا توجه الاتهامات حول مسؤولية الهجمات للفصائل الموالية لإيران في العراق.
وأيضاً تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد فى مطلع الشهر الجاري، إلى قصف صارويخي بثلاثة صواريخ استهدفت محيط السفارة حيث أطلقت صافرات الإنذار في السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد نتيجة لسقوط صواريخ في محيط السفارة وبالقرب من المنطقة الخضراء.
حيث كشفت وسائل إعلامية عراقية أن ثلاثة صواريخ سقطت في منطقة السفارة الأمريكية وأن صاروخ من نوع كاتيوشا، قد سقط بالقرب من بوابة في المنطقة الخضراء ببغداد، فى حين صرّح مصدر أمني عن سقوط صاروخ كاتيوشا بالقرب من فلكة المعلق، وأن خبير المتفجرات توجه إلى منطقة سقوط الصاروخ.
كما عثرت القوى الأمنية العراقية على صاروخ كاتيوشا معد للإطلاق في منطقة جبور الشعارة ضمن قاطع الفوج الأول في لواء المشاة ٢٤ بالفرقة السادسة ببغداد حيث كشفت مصادر متعددة بأنه قد تم تفكيك الصاروخ ورفعه من قبل الوحدات الهندسية المختصة دون وقوع أي إصابات.
يُذكر أن هذا النوع من الهجمات شهد ازدياداً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة، وخاصة بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بداية يناير، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين، بعد أن هددت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في العراق، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.
فيما أعربت الولايات المتحدة عن عزمها مواصلة تقليص وجودها في العراق، حسبما أعلنت الدولتان في بيان مشترك (11 يونيو/حزيران) الماضي عقب انطلاق ” حوارهما الاستراتيجي ” نظرا للتقدم الكبير في القضاء على تهديد تنظيم داعش الإرهابي.