قطاع السياحة في المغرب يتاثر بمنع احتفالات راس السنة

0

توقع المهنيون في قطاع السياحة، أن ينتعش النشاط السياحي خلال موسم الشتاء وبدرجة أكبر خلال نهاية العام الجاري، إلا أن توقعاتهم لم تصدق مع استمرار حالة الطوارئ الصحية في المغرب وتشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

في الإطار، يقول رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الفندقية بالمغرب، لحسن زلماض، إن الاجراءات المتخدة من قبل السلطات تفاديا لانتشار عدى كورونا، من شأنها أن تزيد من استفحال الأزمة التي يمر بها أرباب الفنادق والتي انطلقت قبل 10 أشهر.

وفي الوقت ذاته شدد زلماض في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، على “أهمية هذه الإجرءات في الحفاظ على صحة المواطنين، وضرورتها لتفادي سيناريو ما وقع في عطلة عيد الأضحى الماضي، حيث شكلت التجمعات العائلية خلال ذلك العيد سببا في ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في البلاد”.

وأشار إلى أن “عدد من الحجوزات المسبقة داخل الفنادق قد تم إلغائها بسبب منع الاحتفالات ليلة رأس السنة، كما ألغت الفنادق برامجها الخاصة بهذه الفترة من السنة بعد توصلها بالقرار المتعلق بمنع الاحتفالات”، لافتا إلى أن المنشآت السياحية كانت تشهد خلال هذه الفترة من السنة، إقبالا منقطع النظير سواء من طرف المغاربة أو السياح الأجانب.

وأكد الفاعل في المجال السياحي، أن الوجهات السياحية في المملكة مثل مدينة مراكش، تعيش أزمة حقيقة تضررت على إثرها مختلف القطاعات والمهن التي لها علاقة بالنشاط السياحي. وربط زلماض تعافي القطاع السياحي في المغرب، بنجاح عملية التلقيح في القضاء على الجائحة في المغرب وعبر العالم، وبضرورة الرفع من عدد الرحلات الدولية التي من شأنها السماح لعدد أكبر من السياح الأجانب بولوج البلاد.

وسجلت إيرادات السياحة في المغرب خلال الأشهر العشر الأولى من سنة 2020، تراجعا بنسبة 60.2 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي وفق أرقام مكتب الصرف التابع لوزارة الإقتصاد والمالية.

المصدر:سكاي نيوز عربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.