قطر ..الأمير تميم يمنح التعليم الأهمية القصوى بحالة الطوارئ
أحيت مؤسسة (التعليم فوق الجميع) في قطر ، اليوم، وبالتعاون مع منظمتي (اليونيسيف)، و(اليونسكو)، عن بعد، اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداء.
وخلال هذا الحدث، ألقى محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، كلمة مطولة، أوضح فيها أن توجيهات الأمير تميم بن حمد آل ثاني، تؤكد على أن يكون تمويل التعليم في حالات الطوارئ له الأولوية في المساعدات الإنمائية المقدمة من دولة قطر.
وبين وزير الخارجية أن قطر لعبت دوراً قيادياً دولياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أنها تواصل جهودها لحماية وتوفير التعليم الجيد في جميع أنحاء العالم لأشد الأطفال تهميشا، ولضمان قدرتهم على الذهاب إلى المدارس بأمن وسلامة
وأكد وزير الخارجية أن دولة قطر تبذل جهودها لتسوية النزاعات بالسبل السلمية، تجنبًا للآثار المدمرة لتلك النزاعات على مختلف أوجه الحياة، ولا سيما الفئات الضعيفة، وفي مقدمتها الأطفال والشباب، وذلك بحسب ما نشر موقع العرب القطري للأخبار.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن التعليم يأتي في مقدمة أولويات سياسة دولة قطر، وأنها ستواصل التزامها من أجل حماية المؤسسات التعليمية، وجعل التعليم متاحاً لجميع الأطفال.
وأضاف وزير الخارجية القطري: (يأتي انعقاد هذا الحدث تزامناً مع الظروف الاستثنائية والمؤلمة الناجمة عن جائحة كورونا (كوفيد – 19) التي تطال أكثر من 75 مليون طفل وشاب بحاجة ماسة لتلقي الدعم التعليمي في 35 بلدا يعاني من أزمات أو تداعيات حروب.
كما شرح وزير الخارجية القطري أهم الأسباب لوجود مثل هذا اليوم، فهو يمثل دعوة هامة للحد من هجمات عدة تطال التعليمَ، ولمجابهة العنف المسلح الذي يعاني منه الطلاب والمعلمون والمدراس وسائر المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم، بحيث يتجاهل ذلك العنف جميع الآثار المدمرة لتلك الاعتداءات على آمال وطموحات الأطفال والشباب، فضلاً عن تداعياتها الخطيرة على التنمية المستدامة والسلام وحقوق الإنسان.
وركز وزير الخارجية في قطر على استفادة الملايين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في أكثر من 78 بلدا من مبادرات دولة قطر من خلال مؤسسة “التعليم فوق الجميع”.