قطر.. التطبيع مع إسرائيل في العلن
رفعت قطر من نسق تطبيعها مع إسرائيل من خلال ترحيبها باستقبال اليهود الإسرائليين في الدوحة ، وفي نفس الوقت يتحدث المسؤوليين القطريين عن أهمية الدفاع عن القضية الفلسطينية .
وقد كشفت المعارضة القطرية أن حمد بن جاسم ، رئيس وزراء قطر السابق يدمر قصراً تاريخياً في بريطانيا لزيادة استثماراته في العاصمة لندن.
قوة العلاقة
وفى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية احتفت َ بحسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” “إسرائيل بالعربية”، بقوة علاقتها مع قطر
لتؤكد التطبيع القطري مع تل أبيب، حيث وثَّق شاب يهودي إسرائيلى زيارته إلى الدوحة بصورة، علق عليها قائلاً: ” عندما أتجول فى قطر، وأُمضى بعض الوقت مع السكان المحليين، فإن ذلك يمنحني شعورًا جيدًا وآمنًا مع أولاد عمنا المسلمين “.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه لم تكن تلك الوقعة الأولى التي تكشف مدى تطبيع “الحمدين” مع إسرائيل، حيث شارك لاعبو منتخب إسرائيل في بطولة العالم للسباحة فى قطر، ورحبت الدوحة بشكل بالغ حينها بهم.
بالإضافة إلى مشاركة فريق إسرائيلي ببطولة العالم للجمباز فى الدوحة ، ورفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد الوطنى لدولة الاحتلال، فيما وصل التطبيع إلى مراحل متطورة، بعدما زار رئيس الموساد الإسرائيلى الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الاستخبارات القطرى.
التطبيع العلني
قبلها واصل تميم بن حمد منذ أن استولى على الحكم فى قطر تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلى بكل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والإعلامية فى السر والعلانية، لدعم حكمه بكل الوسائل، وفقا لموقع قطريليكس المحسوب على المعارضة القطرية.
وأعلنت مستشفى سدرة للطب، والعضو بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تنظيم فعاليات مؤتمر الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال قطر 2020، بمشاركة الدكتورة الإسرائيلية فيريد ويندمان، بفندق جراند حياة الدوحة.
وبشأن فضائح نهب المسؤوليين القطريين، أكد موقع قطريليكس، أن فضائح نهب وسرقات تنظيم الحمدين لثروات القطريين تتوالى، ولا تزال تنكشف يوما بعد يوم.
وتكشف تلك الجرائم يومًا بعد يوم عن سوء إدارة أموال البلاد وتبديدها في نزوات شخصية لأفراد الأسرة الحاكمة، والتي لا تهتم سوى بتوسيع رقعة استثماراتها.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن سعي حمد بن جاسم رئيس الوزراء الأسبق، لتدمير درج تاريخي فى قصر بلجرافيا، والذي يقع بين قصر باكنغهام وهايد بارك في وسط لندن، وكان يملكه سابقًا أشقاء الملياردير باركلي، وصممه مبتكر المتحف البريطانى السير روبرت سميرك.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن حمد بن جاسم وضع خططًا لإنشاء منزل عملاق يضم حمامي سباحة للغطس بالطابق السفلي وصالة ألعاب رياضية فاخرة وحمامًا تركيًّا و25 غرفة نوم وسينما ومكتبة وساونا ومواقف للسيارات تضم 32 مركبة، فيما لم يهتم باعتراض المحافظين الذين رفضوا إزالة الدرج التاريخي، مؤكدين أنه سيضر بالنسيج التاريخى والأهمية التاريخية للمبنى، كما أنه يمكن إجراء التعديلات على القصر مع بقاء الدرج في مكانه الحالى.
[…] المصالح المشتركة لإسرائيل والخليج يمكن أن تؤدي الى تطبيع العلاقات بشكل […]