كشفت قناة إسرائيلية، اليوم الخميس، عن لقاء مترقب بين نتنياهو والبرهان في اوغندا على خلفية تطبيع العلاقات وتوقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل و السودان، ورفض مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على الخبر والتصريح بأي رأي.
ونقلت القناة الاسرائيليه من المجلس العسكري السيادي السوداني ان لقاء مرتقب قريبا بين رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيعقد خلال الفترة القادمة، وان هذا اللقاء من المتوقع ان يتم في اوغندا.
المقرر أن يعقد في قاعة العباسي- شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم، في 26 سبتمبر الجاري، مؤتمر صحفي سيتم خلاله الإعلان عن تدشين “جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية”، بحسب موقع أخبار السودان.
صرح الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، بعد عودتة من أبوظبي، إنه أجرى محادثات مثمرة مع الأمريكيين في أبوظبي بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني: “نتائج المحادثات مع الوفد الأمريكي في أبوظبي ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي”، بحسب موقع السوداني.
وأشار رئيس مجلس السيادة، في تصريح صحفي: “بحثنا مع الوفد الأمريكي في أبوظبي، مستقبل السلام العربي الإسرائيلي”،وتابع البرهان: “بحثنا أيضا دور السودان في تحقيق السلام بالمنطقة وأكدنا على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وفق حل الدولتين”.
وقال بيان مجلس السيادة السوداني على “فيسبوك” إن “رئيس مجلس السيادة الانتقالي عاد إلى الخرطوم قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن قاد وفد السودان في مباحثات مع الجانب الأمريكي استغرقت ثلاثة أيام”.
وتابع: “ناقشت المباحثات عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب“.
وتابع: “ناقشت المباحثات عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب“.
وأكد البرهان انه تم مناقشة: “القيود الأخرى التي تفرضها الولايات المتحدة على المواطنين السودانيين مثل حرمان السودانيين من المشاركة في قرعة (اللوتري) وقانون سلام دارفور وغيرها“.
وأوضحت العديد من المصادر الدبلوماسية لوسائل إعلام عربية مختلفة عن أن هناك جهوداً تبذل وبدرجة كبيرة من أجل أن تكون الإمارات هي الدولة الوسيطة التي يمكنها إقناع السودان بالانضمام إلى قائمة المطبعين مع إسرائيل .
