قوات سوريا الديمقراطية توضح حقيقة تخريب عناصرها لمشفى الشحيل
أصدرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم، بياناً حول ما جرى في مشفى الشحيل بريف دير الزور وحدوت تخريب داخله على يد عناصرها وإساءة للكادر الطبي.
وبدأت بإعلان تعرض قواتها أول أمس الجمعة, لهجوم “إرهابي” من قبل عناصر تابعة لتنظيم داعش في في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وجاء في بيان قوات سوريا الديمقراطية أنه: “في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة الموافق للخامس من شهر آذار الجاري تعرضت قواتنا لهجوم إرهابي من قبل عناصر يتبعون لتنظيم داعش في بلدة الشحيل شرق مدينة دير الزور“.
وأضاف البيان, أنه “في الوقت ذاته تعرضت إحدى دورياتنا المؤازرة لنقل الجرحى والشهداء لكمين غادر بالقرب من مشفى الشحيل”.
وبحسب المعلومات الميدانية فقد أشير إلى احتمال وجود قتلى وجرحى من العناصر المهاجمة من داعش داخل المشفى.
وأوضح البيان إلى أن عدد من الطلقات النارية التي استهدفت الدورية خرجت من اتجاه مبنى المشفى وفق شهادات العناصر العسكرية.
وأسفت قوات سوريا الديمقراطية لما تعرض له الكادر الطبي من سوء المعاملة من قبل قواتها داخل المشفى والاضرار المادية التي لحقت بالمشفى، بحسب نورث برس.
وأكد البيان على فتح تحقيق داخلي بحق العناصر التي دخلت مشفى الشحيل بهدف تفتيشه لمحاسبتهم, والتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت بالمشفى.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها على أنها ملتزمة بقانون النزاعات المسلحة ولا سيما اتفاقيات جنيف لعام 1949وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وفي سياق آخر، قدمت قوات سوريا الديموقراطية “قسد” على قتل ثمانية أفراد من أبناء قبيلة العكيدات العربية وبمساعدة جوية من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.
ونقلت المصادر ان اشتباكات دارت لساعات بين قوات قسد ومجموعة من أبناء قبيلة العكيدات على أطراف بلدة الحصين شمال دير الزور.
كما أنزل التحالف الدولي قواته في عملية إنزال جوي في المنطقة للمشاركة في استهداف تجمع لأبناء قبيلة العكيدات على أطراف البلدة دون التصريح عن الأسباب.
وعرف من بين القتلى الشقيقين محمد وماهر المصطفى الكردي وابن عمهم علي الفارس الكردي وعزيز وخلف ومدلول عبد القادر، وعملت قوات قسد على سحب جثثهم إلى مكان مجهول.