قوات “قسد” تختطف عدداً من المدنيين بريف الحسكة ودير الزور

قوات "قسد"
0

بعد حوادث متكررة و أعمال الإرهاب والخطف والقتل التي تمارس بحق المواطنين في الشرق السوري تعاود قوات “قسد“جرائمها بحق المدنيين.

حيث اقتحمت ميليشيا قوات “قسد” وبتغطية عسكرية من قبل قوات الاحتلال الأمريكي الجوية، قرية غريبة الشرقية في ريف الحسكة الجنوبي وقامت باختطاف 4 مدنيين عزّل.

وبحسب وكالة “سانا” الإخبارية فإن ثلاثة من المدنيين المختطفين هم من أسرة واحدة وتم اختطافهم على ايدي عناصر من ميليشيا قسد بعد أن طوقوا قرية الغريبة الشرقية في ريف الحسكة الجنوبي بمساندة حوامات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي.

وفي حادثة أخرى أفادت مصادر محلية بأن إرهابيي قسد ومن خلفهم قوات الاحتلال الأمريكي شنوا مجموعة من حملات على بيوت المدنين في قرية الباغوز بريف دير الزور والتابعة لمنطقة البوكمال وقاموا بملاحقة و اختطاف عدد من المدنيين وتم أخذهم مكبلين إلى منطقة مجهولة بعد أن أطلقوا رشقات نارية في الهواء أثارت خوف المدنين ودبت الرعب في نفوسهم، ليبقى الوضع الأمني للشرق السوري تحت رحمة نفوس وضيعة.

وفي سياق مرتبط، أطلق تنظيم قسد المدعوم أمريكياً، يوم الأربعاء الماضي، تهديدات وإنذارات لأهالي وعائلات محافظة الحسكة شرق سوريا، بترك بيوتهم، متوّعدهم في حال لم يفعلوا بإجبارهم على ذلك بقوة السلاح.

وبحسب وكالة أنباء سوريا (سانا)، قالت مصادر إن تنظيم قسد “هدد 32 عائلة مقيمة في مساكن الشرطة بحي الصالحية في مدينة الحسكة وانذرها بإخلاء منازلهم”.

وأضافت المصادر، أن التنظيم المسلح المدعوم من الجيش الأمريكي، وزع إنذارات على المواطنين لإخلاء 32 منزلاً في مساكن الشرطة في حي الصالحية “مهدداً “باستخدام القوة في حال عدم امتثال أصحابها لذلك”.

واستولى التنظيم المسلح ما يسمى بـ ”قسد“، الذي يتلقى دعمه المباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، على مبنى “بلدية المناذرة” في ريف الحسكة شرقي سوريا.

يأتي ذلك، بحسب وكالة الأنباء السورية، تنفيذاً لما يأمره الجيش الأمريكي الذي تنتشر قواته هناك، والذي يقدم الدعم الكامل لعناصر قسد ، بهدف الاستيلاء على المؤسسات الحكومية ومنازل السكان المدنيين، وتنفيذ مخططاتهم العدوانية.

وقالت مصادر محلية للوكالة، إن مجموعة من تنظيم قسد “استولت على بلدية المناذرة التابعة لبلدة القحطانية بريف القامشلي الشرقي في ريف الحسكة ، وطردت الموظفين منها بقوة السلاح”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.