كارثة زراعية وأخرى بيئية تطرقان أبواب العراق

كارثة زراعية
0

أكد حيدر العبادي رئيس الجمعيات الفلاحية في العراق أن بلاده مقبلة على كارثة زراعية سببها تأخر الحكومة بصرف مستحقات الفلاحين .

و أشار العبادي في تصريح له إلى أن الحكومة العراقية تتجاهل صرف مستحقات المزارع حيث سددت 7 % منها فقط حتى الآن.

وعبر عن سخطه من تصرف الحكومة حين قال أن ” عدم تسديد مستحقات الفلاحين سيسبب في كارثة اقتصادية وزراعية في الموسم المقبل كون الموسم الزرعي سيكون خلال تشرين الاول دون وجود اموال لزراعة الاراضي والعناية فيها”.

كما أضاف أنه “تم تسليم 5 ملايين طن الحنطة لصالح وزارة التجارة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصول الاستراتيجي” .

موضحاً أن ” الفلاحين لم يتسلموا سوى 7 بالمئة من مستحقاتهم لموسم حنطة الفائت حتى الآن”، وفقاً لما نقلته قناة المعلومة .

وفي سياق آخر تشهد الحياة البرية في العراق خطر الانقراض جراء الصيد الجائر والتعسفي الذي تتعرض له الحيوانات على مدار العام، في ظل غياب حكومي للوزارات المعنية بالحفتظ عليها.

حيث دق مسؤول حكومي في ديالى ناقوس الخطر من انقراض اكثر من 10 انواع من الحيوانات البرية التي تتخذ من المنطقة الممتدة على طول الحدود العراقية- الايرانية مسكن لها.

وقال مازن أكرم مدير ناحية قزانية في لقاء متلفز له أن ” حوالي 10 أنواع من الحيوانات برية ابرزها الغزلان المعروفة بالريم مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر في بيئتها ضمن الوديان والتلال على الحدود العراقية – الايرانية” .

وأضاف كرم أن ” البيئة الحدودية تضم انواع نادرة من الحيوانات البرية التي تعيش منذ فترات طويلة جدا وتمثل احدى اهم ملامحها الطبيعية لكن عدم الاهتمام والاهمال المزمن في ظل وجود حملات صيد جائرة كلها اسباب دفعت الى تقلص اعداد تلك الحيوانات ووصلت الى مرحلة الانقراض”.

كما نوه أيضاً إلى ” ضرورة الاهتمام بالحياة البرية والدفع باتجاه اقامة مواقع سياحية تسهم في احياء الحياة البرية التي تتميز بتنوعها الكبير، وتشكل أحد الرموز المميزة للمنطقة “.

هذا ويذكر أنه تتواجد اعداد كبيرة من الحيوانات البرية في مناطق الشريط الحدودي ( العراقي – الايراني) ضمن ناحيتي مندلي وقزانية ابرزها الغزلان المعروفة بالريم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.