كارثة في مخازن الأدوية اللبنانية
كشف مدير إحدى الصيدليات في العاصمة اللبنانية بيروت عن فقدان العديد من أنواع الأدوية المنقذة للحياة في مخازن الأدوية، ما جعل عدد من الصيدليات في البلاد تغلق جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب لبنان في الوقت الراهن .
وأشار مدير صيدلية “الوئام” مهدي عمار في وسط العاصمة بيروت إلى أن الأزمة التي تمر بها البلاد في الكثير من النواحي جعلت من المواطنين غير قادرين على الحصول على الأدوية المنقذة للحياة في بعض الصيديليات، لا سيما عقب تدني قيمة الليرة اللبنانية أمام العملات الأجنبية الآخرى في ظل ارتفاع أسعار الأدوية في حال وجودها .
ونوه إلى أن الحكومة يجب عليها محاكمة كل من يتاجر في سلعة الدواء ليتكسب من وراء المواطنين الذين أصبحوا يعانوا من ضغوطات الحياة المتزايدة .
وفي السياق فقد أعلنت شركة كورية جنوبية “بايونير” المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، عن تبرعها بأدوات تشخيص كورونا بما يكفي لإجراء 10 آلاف اختبار إلى دولة لبنان، وتأتي الخطوة في إطار تقديم المساعدة والدعم للشعب اللبنانى بعد كارثة الانفجار الهائل في مرفأ بيروت مؤخرا.
واشارت الشركه إلى انها ستقوم بتسليم أدوات تشخيص لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، القائمة على تقنية تفاعل البوليمرز المتسلسل اللحظي(RT-PCR)، إلى عدد خمسة مستشفيات في العاصمة اللبنانية بيروت، وفقا لموقع RT
ومن جانبها كشف ” الإسكوا ” وهي لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا اليوم الأربعاء، بأن دولة لبنان فى خطر كبير خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وضعف النظام الصحي فى البلاد بعد حادثة بيروت التي أثرت على الدولة من كل النواحي بحسب صحيفة الوفد.
كما واجرت الإسكوا بدراسة استهدفت معرفة معدلات الفقر حيث أكدت الدراسة بأن نسبة الفقراء فى لبنان قد تضاعفت إلى 55% في عام 2020 بعد أن كانت 28% في عام 2019 أي بمعدل ثلاثة أضعاف ووصل 2.7 مليون تحت خط الفقر فى البلاد وسط مخاوف من أن يؤثر حادث مرفأ بيروت بشكل أكبر على هذه الأرقام.