ألقى قائد حركة أنصار الله اليمنية كلمة احتفالاً في ذكرى عاشوراء، واعتبر في خطابه أن الشعب اليمني أخذ قراره بعدم الانجرار وراء معسكر التحالف العربي.
وأكدت كلمة قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي على إكمال نهج الإمام الحسين وأصحابه ونهج رسول الإسلام محمد (ص) لما اعتبره تصدي للعدوان الذي تقوده أمريكا والتحالف العربي وأن موقف الحوثيين هو مبدأ جهاد مقدس واعتبره واجب ديني وإنساني ووطني، بحسب قناة العالم.
وجدد الحوثي في كلمة الاحتفال بعاشوراءر تأكيده لمواقف حركة أنصار الله من القضية الفلسطينية وقال بأن موقفه من إسرائيل وأمريكا لا يقبل المساومة.
كما تضامن الحوثي مع الشعوب الإسلامية المظلومة في بورما والهند وكشمير، وأعرب عن مساندته لشعوب لبنان وسوريا والعراق والبحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أي في كل البقاع التي يتواجد فيها متبعي المذهب الشيعي كشكل من أشكال الالتزام ديني.
واستنكر كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي واعتبر في هذا التطبيع فعل حرام شرعاً، معتبراً مساندة الأخوة الإسلامية في كافة بقاع العالم هو مبدأ إيماني وديني.
وبالتزامن مع نقل المواقع لكلمة الحوثي قامت مواقع أخرى بتسليط الضوء على الإجراءات القصرية التي رافقت احتفالات عاشوراء في صنعاء.
حيث ذكرت مواقع أن الحوثيين أصدروا تعليمات مبكرة للقادة لحشد المواطنين للاحتفال بعاشوراء وأيضاً استخدموا خطباء الجوامع لأداء هذه المهمة.
كما نقلت عن إجبارهم للأطباء وموظفي المستشفيات لترك أعمالهم والانضمام إلى الاحتفالات المقامة والاستماع إلى الخطب التي أُعدت للمناسبة، والتي اعتبرها البعض تحريضية.
شددت الخطابات على أن عبد الملك الحوثي قائد حركة أنصار الله اليمنية، هو حفيد الإمام الحسين وهو الوحيد الذي يستحق تقلّد الحكم في اليمن.
وفي وقت سابق أشارت مصادر إعلامية إلى أن الهجمات التي يقوم بها الحوثيون في اليمن تصاعدت وتيرتها مع انتهاء الهدنة التي تم فرضها بسبب انتشار وباء كورونا، وأبرز هذه التصعيدات كانت ضرب السعودية بصواريخ في أواخر حزيران حيث وصلت الصواريخ إلى العاصمة السعودية الرياض، وقام التحالف العربي بالرد عليها بهجمات جوية باستخدام الطائرات التابعة للتحالف العربي.
حيث أطلقت القوات المسلحة في الجيش اليمني عملية أسماها “فأمكن منهم” والتي عملت على تحرير الجوف في شهر آذار بحسب العميد يحيى سريع المتحدث باسم الجيش اليمني.
