كورونا سوريا : 14 حالة وفاة و 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة في سوريا في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 125 إصابة إضافة إلى 14 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المسنجد ، أمس الجمعة .
حيث ذكرت الصحة في سوريا أن عدد الإصابات الكلية ارتفع ليصل إلى 19164 إصابة بفيروس كورونا ، بينها 12977 حالة شفاء من المرض .
بينما بلغ عدد الوفيات 1288 وفاة ، و ذلك بعد تسجيل 14 حالة جديدة توزعت على طرطوس (7) ، و دمشق (4) ، حمص ( 2) ، إضافة إلى حالة في دير الزور .
و في السياق الطبي ، قامت الاتحادات والمنظمات الانسانية المنضوية تحت مؤسسات المجتمع المدني،بمدينة القامشلي السورية،بافتتاح مشروعها الإنساني “عيادات الشعب”، بعد 6 أشهر من العمل المضني لدعم القطاع الصحي وعلاج المرضى من ذوي الدخل المحدود والفقراء بأسعار زهيدة، في ظل الانهيار الصحي والاقتصادي المتفاقم خلال حرب العشر سنوات التي واجهتها سوريا.
حيث أشار مدير عيادات الشعب فراس تيشي إلى سعي مشروع “عيادات الشعب” إلى تخفيف مصاريف التحاليل المخبرية والمعاينات على المدنيين، وذلك بتجهيز العيادات بالمعدات اللازمة من قسم السنية وأنف وحنجرة وكلية وغيرها وبقيمة 3000 للمعاينة وحسم 50 بالمئة على التحاليل المخبرية وحسومات 20 بالمئة على الصور الإشعاعية.
وبخصوص الأدوية، أبرز فراس تيشي أن الصيدلية ستقدم أدويتها بالمجان وهي مقدمة من منظمات إغاثية وإنسانية.
وتحدد تكاليف معاينة العيادات الخاصة بحسب الاختصاصات والمتأرجحة بين 1000 و8000 ليرة سورية، تضاف لها قيمة التصوير الإشعاعي بـ30 ألف ليرة، حسبما بينت، آخين موسى، وهي سيدة متزوجة وربة منزل من مدينة القامشلي تعاني من مشاكل صحية نسائية.
ومن طرفه أقر عبد العزيز عبد الرحمن، الإداري في عيادات الشعب، إن استقبال المرضى سيكون يوميا وعلى مدار ثمانية ساعات,مشيرا إلى أن عمليات للجراحات البسيطة والصغرى ستجرى داخل العيادات.
كما نوه إلى أن مشاريع طبية أخرى ستفتتح خلال الفترات القادمة لدعم القطاع الصحي وتوفير الرعاية الطبية لأبناء المنطقة
وذكرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) أن 70 في المئة من الأطباء هاجروا سوريا منذ أزمتها في 2011.
وكشفت المنظمة في تقريرها أن نسبة الأطباء في البلاد، تضع طبيبا واحدا لكل 10 آلاف سوريا، الأمر الذي يدفع الكوادر الطبية تعويض النقص بالعمل لأكثر من 80 ساعة في الأسبوع.