أكد فوزي مهدي وزير الصحة التونسى، أن معدل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس ، بلغ 100 إصابة لكل 100 ألف مواطن.
كما أشار مهدي إلى أن هناك 15 ولاية في تونس تجاوزت هذا الحد، بحسب “عراق نيوز”.
أكد مهدي من خلال كلمة له في مجلس النواب اليوم، أن الوضع الوبائى فى تونس يشهد ارتفاعًا كبيرًا لعدد حاملى الفيروس والوفيات.
مشيراً إلى تسجيل 1577 حالة وفاة، و1970 حالة إصابة جديدة بكورونا، لافتاً إلى أن انتشار الوباء يداهم كل الفئات العمرية.
كما قال وزير الصحة التونسي إلى عملية توزيع وسائل الوقاية بالنسبة للكادر الطبي وشبه الطبي ستتم بصورة أسبوعية، منوهاً إلى أنهم عملوا على رفع الكميات بما يتوافق مع عدد العاملين الحقل الطبي.
ومن جانبها دعت الحكومة التونسية كافة الولاة في تونس، لإعلان حظر التجول في البلاد، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا في موجته الثانية.
وقررت الحكومة التونسية كذلك منع التنقل بين الولايات إلا لضرورة العمل والحالات الاستثنائية التي يمكن تبريرها والطلبة.
هذا بالإضافة لغلق المقاهي والمطاعم من الرابعة مساء مع احترام طاقة الاستيعاب المحددة بـ30 بالمئة في الأماكن المغلقة و50 بالمئة من الأماكن المفتوحة.
إلى جانب تنظيم حملات مراقبة يومية مكثفة وغلق منشأة كل من يخالف هذه الإجراءات في الحال.
هذا وقد قال وزير الصحة التونسي فوزي مهدي، أن 60 بالمئة، من الشعب التونسي، غير واعي بالوضع الصحي في البلاد والذي وصفه بالـ”خطير” بسبب تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يُصعب تتبع الحالات والتعرف على مصدر العدوى.
وأوضح وزير الصحة التونسي أن البلاد دخلت المرحلة الرابعة لتفشي فيروس كورونا، وأن معظم التونسيين لا يضعون الكمامة، نسبة لعدم إداراكهم لخطورة الوضع، بحسب “مباشر”.
لافتا إلى أن الوضع يزداد خطورة بسبب نقص وعي المواطنين بخطورة الوضع خصوصًا أن التعايش مع الفيروس سيمتد لأشهر إلى حين إيجاد اللقاح.
وبدورها وصفت المتحدث باسم وزارة الصحة في تونس ، نصاف بن علية، رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، وصفت الوضع الصحي الحالي في البلاد بـ”الخطير جدًا”.
وجاءت تصريحات بن علية بعد أن تم تسجيل 1153 حالة وفاة في تونس منها 52 حالة خلال اليومين الماضيين، وفقا لـ”مباشر”.
