لافروف: ندين التواجد العسكري الأجنبي في سوريا وسندعم إعادة الإعمار

التواجد العسكري الأجنبي
0

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تدين بشدة التواجد العسكري الأجنبي في سوريا الذي لم توافق عليه الحكومة الشرعية في دمشق، لافتًا إلى تبني سلسلة من القرارات في الأسابيع الأخيرة متعلقة بدعم دمشق في إعادة الإعمار.

وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا” قال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، في موسكو، اليوم الخميس “بكل شدة ندين كل التحركات و التواجد العسكري الأجنبي في أراضي أي دولة ذات سيادة وفي الأراضي السورية، علما بأن الحكومة الشرعية لم توافق على هذا التواجد”.

وأضاف أنه “فيما يخص إعادة إعمار سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، تم تبني سلسلة من القرارات في روسيا متعلقة بدعم دمشق وقدرتها على إعادة الإعمار”.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي “زيارتكم فرصة للنظر في الوضع في جميع المجالات، ولمعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي روسيا وسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى تستمر الاتفاقات دون أي تأخير”.

من جهته أشار المقداد إلى الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية السورية معربا عن أمله في زيارة ناجحة لموسكو.

وأضاف المقداد “الهدف الاستراتيجي الرئيسي هو أن نمضي قدما في تعزيز العلاقات المتميزة بين موسكو ودمشق والمتابعة بما بناه الرئيسان، بشار الأسد وفلاديمير بوتين، في العلاقات بين البلدين يجب أن يظل كما هو وأن يكون ذا طبيعة استراتيجية، معربا عن الشكر لروسيا على وقوفها إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب”.

وقال المقداد “اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني للسيد سيرغي لافروف والحكومة الروسية على كرم الضيافة وأتطلع إلى لقاء صديقي لافروف في دمشق في المستقبل القريب”.

وكان وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والسوري فيصل المقداد، قد بحثا اليوم الخميس، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في اجتماع جرى بموسكو.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد كشفت يوم الجمعة الماضي، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إلى موسكو في 17 ديسمبر الجاري، لبحث آخر المستجدات في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وتعتبر زيارة المقداد إلى موسكو الزيارة الخارجية الثانية له بعد زيارته لطهران، بعد تسلمه منصبه كوزير للخارجية.

وتأتي هذه الزيارات بحسب الخارجية السورية تأكيداً على تعزيز العلاقة الثنائية مع الحلفاء إضافة لتدعيمها وتثبيت أهميتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.