لبنان تكشف موقفها حول التطبيع مع إسرائيل

0

أعلن السفير اللبناني لدى روسيا، شوقي بونصار، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، عن موقف لبنان الرافض لأي نوع من التواصل أو التطبيع مع إسرائيل، واصفا اسرائيل بالعدو، حيث صرح قائلاً: “بالنسبة إلى لبنان، إسرائيل عدو كان وسيبقى، والسبب واضح طبعا هو احتلال أراض لبنانية منذ عشرات السنوات، لذلك بالنسبة إلى لبنان الأمر محسوم”.

واكمل:”إسرائيل عدو طالما تحتل الأراضي اللبنانية وطالما تعتدي على سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين وعلى أمنهم وعلى حياتهم، وبالتالي لا مجال في النظر إلى أي نوع من التواصل أو التطبيع مع هذا العدو”.

كما واضاف السفير بونصار : “لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عليه عام 2006، صدر قرار من مجلس الأمن 1701، ولبنان أعلن التزامه ولا يزال يلتزم بهذا القرار، لكن للأسف العدو الإسرائيلي لا يلتزم، يستمر في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة اللبنانية بشكل كامل ويومي، برا وبحرا وجوا”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.

وقبل لبنان أعلنت الكويت ايضا موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل حيث اجتمع اعضاء البرلمان الكويتي، أمس الثلاثاء ، للتصويت في موقف التطبيع مع اسرائيل، وصوت على ذلك 37 نائبا كويتيا بيانا أكدوا فيه دعمهم لموقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى الحقوق الشعب الفلسطينية المغتصبة، مطالبين على ذلك حكومة إلى تأكيد موقف البلاد الثابت المناهض للتطبيع مع إسرائيل.

وجاء في نص بيان مجلس الأمة الكويتي حول رفض التطبيع مع إسرائيل:”الشعب لن يقبل أي تراجع عن التزام حكومة بلاده بقضية العرب والمسلمين الأولى، وسيبقى يشد على يد القيادة السياسية في موقفها الشجاع والثابت تجاه القضية على مر السنين، وجرائم الاحتلال لا يمكن أن ننزعها من نفوس أبنائنا“.

وفي نفس السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت هاشتاق تحت اسم #كويتيون_ضد_التطبيع الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا عبر موقع تويتر، حاصدا أكثر من 36 ألف تغريدة داعمة للموقفة الكويتي، ومناهضا للقضية الفلسطينية، أكدوا من خلالها المستخدمون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني الشقيق.

وكانت إسرائيل والإمارات قد أعلنتا يوم الخميس عن اتفاق يؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وعلى ذلك هاجم الفلسطينيون الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واصفين موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بالخيانة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.