لبنان يسجل اليوم الخميس أكبر حصيلة إصابات بفيروس كورونا
لا يزال منحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد في لبنان يأخذ ارتفاعاً، فأفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، تسجيل 1027 إصابة جديدة بالفيروس، منها 1006 إصابة محلية، و21 حالة وافدة من الخارج، ما يرفع العدد الإجمالي في عموم أنحاء البلاد إلى 32805 حالة.
وكذلك ارتفعت أعداد الوفيات في لبنان بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء في 21 شباط/ فبراير الماضي، إلى 329 حالة، وذلك بعد تسجيل حالة وفاة واحدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما وأشارت الصحة اللبنانية، في بيانها على “تويتر“، إلى تسجيل 492 حالة استشفاء، بينها 139 حالة في العناية المركزة، ليرتفع مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني إلى 14085 حالة.
كورونا ينتشر في سجن رومية
وعلى صعيد متصل، شهد سجن رومية في لبنان أكثر من 200 إصابة بفيروس كورونا المستجد دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع الصحي للمساجين، حيث طالب نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بضرورة معالجة أوضاع المساجين وتعجيل إجراءاتهم القانونية.
وأكد نقيب الأطباء في لبنان شرف أبو شرف، بأن إصابات فيروس كورونا المستجد داخل السجون قد شملت المساجين والعناصر الأمنية دون وضع اي ترتيبات صحية لضمان سلامتهم.
من جانبها، قالت لجنة حقوق الإنسان في لبنان في وقت سابق من اليوم، إن فيروس كورونا المستجد قد انتشر في جميع سجون الدولة بسبب اكتظاظ المساجين داخل الزنزانات، وأصبح هنالك أكثر من 228 سجين قد أصيب بالفيروس المستجد بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين بالأجهزة الأمنية.
دعم السجناء
بدوره، قال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في حكومة تصريف الأعمال، خلال اجتماع لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان في وقت سابق: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.
وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.
وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.