أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 634 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الكلّي للإصابات في لبنان إلى 26083 حالة.
وأوضحت الوزارة في بيانها، في البيان الرسمي حول آخر مستجدات جائحة كورونا في البلاد، على صفحتها الرسمية على “تويتر“، أن الإصابات الجديدة توزعت بين 624 حالة إصابة بين المقيمين، فيما 10 حالات بين الوافدين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليبلغ مجموع الوفيات بالفيروس المستجد في لبنان حتى الآن 259 حالة.
كما وأفادت الوزارة في بيانها، أنه تم تسجيل 426 حالة استشفاء، بينها 120 حالة في العناية المركزة، ليبلغ مجموع الحالات مع شفاء مخبري أو زمني 9634 حالة.
وفي سياق متصل، عقد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة، اجتماعاً، لوضع خطة استجابة سريعة للسجون في لبنان ، بعد رصد إصابات بفيروس كورونا بين السجناء، بحضور رئيس مركز رومية الطبي العميد ابراهيم حنا، وقائد سرية السجون المركزية العقيد الأمير ماجد أيوبي، وممثلون عن منظمات دولية وإنسانية.
وقال حسن خلال الاجتماع: “يأتي الاجتماع تحت عنوان واحد هو دعم السجناء صحياً ونفسياً ولوجستياً، فالسجين مواطن يتمتع بكامل حقوقه”، داعياً السلطات المعنية “لاتخاذ قرارات جريئة في هذه المرحلة الحساسة من إنتشار الوباء في البلد وتخفيف الاكتظاظ بالسجون”.
وأردف حسن: “اتفق المجتمعون على التعاون لتأمين التغطية الطبية والرعاية الصحية الضرورية لجميع السجناء، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها إدارة السجن الطبية لتأمين العزل للحالات الخفيفة والمتوسطة”.
وتابع قائلاً: “أما الحالات التي تظهر عوارض متقدمة فسيتم إخلاؤها تمهيدا لعزلها في مراكز إستشفائية عديدة متاحة أو إدخال أصحابها إلى غرف وأقسام العناية الفائقة في المستشفيات”.
وقالت لجنة حقوق الإنسان في لبنان أمس الثلاثاء، إن فيروس كورونا المستجد قد انتشر في جميع سجون الدولة بسبب اكتظاظ المساجين داخل الزنزانات وأنها تدرس الملف مؤكدة بأن الدولة لم تتخذ اي إجراءات لحماية المساجين من خطر الإصابة بالفيروس.
كما وكشفت لجنة حقوق الإنسان في لبنان بأن هنالك أكثر من 228 سجين قد أصيب بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى عدد كبير من العاملين بالأجهزة الأمنية.
