لصوص يقتحمون منزلا ويقتلون صاحبه بريف دمشق

لصوص يقتحمون منزلا ويقتلون صاحبه \ العالم
0

أفادت مواقع محلية موالية للنظام السوري، اليوم الأحد، بأن لصوصا اقتحموا منزلا وتسببوا بوفاة صاحبه بعد تعذيبه وضربه وسرقته في صحنايا بريف دمشق.

ونشرت وزارة الداخلية السورية على موقعها بفيسبوك، أن أشخاصا دخلوا لمنزل مواطن يدعى (جورج. غ)، وأقدموا على سرقته وضربه هو وزوجته، حيث تم نقلهم إلى المستشفى وفارق الحياة المدعو جورج في المستشفى، حسبما أفاد (بلادي نيوز).

وأضافت أنها تمكنت من إلقاء القبض على (أحمد . خ) في محلة صيدنايا، الذي قدم المعلومات لشقيقه (هادي) وشخص يدعى (محمد . ح) بمعلومات عن منزل المغدور جورج، حيث أقدما على دخول المنزل وضرب المغدور وزوجته وسرقة مبلغ مالي وتقاسم المبلغ فيما بينهما.

الجدير ذكره، أن جميع المحافظات السورية تعاني من استشراء الفساد واللصوصية والخطف والسلب والقتل وانتشار المخدرات دون أي اهتمام من حكومة النظام.

في ذات السياق ألقت شرطة ناحية الكسوة بريف دمشق القبض على مجرم أقدم على قتل زوجة والده وسرق مصاغها الذهبي وجواليها، وذلك بعد خروجه من السجن بفترة قصيرة.

وقالت وزارة الداخلية في منشور على فيسبوك إن معلومات وردت إلى شرطة ناحية الكسوة بنشوب حريق ضمن منزل في محلة (خان دنون) بريف دمشق ناتج عن انفجار في مطبخ المنزل ما أدى لوفاة صاحبة المنزل المدعوة (ربيعة. ز).

وأضافت أن زوج المتوفية أفاد بأن زوجته قبل وفاتها كانت ترتدي مصاغاً ذهبياً وتملك جوالين لم يتم العثور عليهم ما أثار الشك حول وجود جريمة قتل هدفها السرقة.

ومن خلال جمع المعلومات والأدلة من قبل فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق تبين أن المدعو (بلال . ع) الذي يكون ابن زوج المغدورة هو من أرباب السوابق الجرمية ومنذ فترة وجيزة خرج من السجن، حيث تم الاشتباه به.

وبمواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على قتل زوجة والده (خالته) مستغلاً عدم تواجد والده في المنزل.

حيث قام بالذهاب إلى المنزل وأثناء وجود زوجة والده في المطبخ قام بضربها على رأسها بقطعة خشبية مما أدى لفقدانها الوعي والوقوع على الأرض، ومن ثم قام بسلبها مصاغها الذهبي الذي ترتديه وسرقة جواليها، وبعدها قام بفتح صنبور أسطوانة الغاز وإشعال النار بالمطبخ، وبعدها قام بإغلاق باب المطبخ ولاذ بالفرار وبعد عدة دقائق من هروبه حدث انفجار أدى إلى حريق المطبخ، وجزء من المنزل ووفاة المغدورة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.