لقمان سليم .. الخارجية الأميركية تدين الاغتيال وتدعو لتحقيق العدالة

لقمان سليم
0

نشر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي تصريحاً يعبر عن إدانة الولايات المتحدة لعملية الاغتيال التي طالت الناشط اللبناني لقمان سليم .

حيث نشر بلينكن عبر حسابه الرسمي على تويتر :  “إنه يوم حزين في لبنان، ونحن في حداد على اغتيال الناشط البارز لقمان سليم“.

 و أضاف الوزير أن” الولايات المتحدة تدين هذا الاغتيال البشع وندعو المسؤولين اللبنانيين لمحاسبة الضالعين” ، داعياً الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق العدالة .

هذا و استفاق الشارع اللبناني ،يوم أمس الخميس ، على خبر اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم حيث أكدت وسائل إعلامية العثور على جثته مقتولاً برصاصتين .

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها أنه “تم العثور على لقمان سليم مقتولا داخل سيّارة مستأجرة في منطقة الزهراني ، والجثة مصابة بطلقين ناريين”.

ويشار إلى أن سليم كان مناهضا لسياسات حزب الله اللبناني وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية ويقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان .

حيث أن جميع أصابع الاتهام تشير نحو أجهزة حزب الله الأمنية المدعومة من قبل إيران ، وذلك استناداً لمواقفه و تصريحاته .

في حين أن الحزب كان قد صرح في وقت سابق أنه سيقاوم الفساد و يحاربه ، واضعاً مصلحة لبنان نصب عينيه ، في أي خطوة يتخذها .

وتحت عنوانين أساسيين ل “حزب الكتائب اللبنانية” هما سيادة لبنان ومكافحة الفساد، بدأ “حزب الكتائب” بتكوين جبهة معارضة من خارج المنظومة السياسية التقليدية تمهيدا للانتخابات النيابية التي يفترض أن تجري في لبنان بعد نحو عام وشهرين.

وبحسب النائب في “الكتائب” إلياس حنكش، تعني السيادة بشكل أساسي سلاح حزب الله غير الشرعي الذي أدخل لبنان في صراعات المنطقة وشكّل دويلة خاصة به ضمن الدولة وهو الذي لا ينفصل عن العنوان الثاني الأساسي المتمثل بمكافحة الفساد الذي يشكل أيضا السلاح وممارسات الحزب جزءا أساسيا منه.

وأكد حنكش لـ”العين الإخبارية” أنه “لا مساومة أو تنازل عن هذين العنوانين (السيادة ومكافحة الفساد) اللذين يكملان بعضهما البعض لاسيما أنه لا يمكن تحقيق الإصلاح في لبنان بوجود سلاح حزب الله ومن دون مكافحة الفساد، وهذا السقف الأساسي الذي نعمل تحته مع عدد من المجموعات المنبثقة عن انتفاضة 17 أكتوبر التي نتواصل معها والنواب الذين قدموا استقالتهم إلى جانب نواب الكتائب إثر انفجار مرفأ بيروت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.