ليبيا تُسجل 846 إصابة جديدة بكورونا.. وطرابلس الأعلى حصيلة
كشف المركز الوطني لمكافحة الأمراض، عن تسجيل 846 حالة إصابة جديدى بفيروس كورونا في ليبيا.
كما أعلن المركز عن تسجيل 6 حالات وفاة جديدة، بحسب “بوابة الوسط”.
هذا إلى جانب إعلانه تسجيل 905 حالة شفاء.
وفي السياق سجلت العاصمة طرابلس أعلى حصيلة للإصابات، حيث سجلت 357 إصابة جديدة من مجل الإصابات المسجلة اليوم الخميس.
وبهذه الأرقام يصل تراكمي الإصابات في ليبيا منذ بدء الجائحة إلى 97192، والوفيات إلى 1399 حالة وفاة.
وبدورها أكدت وزارة الصحة في الحكومة الليبية عن وصول مطعوم كورونا مطلع شهر فبراير القادم،وسيتم تحديد الفئات الأولى التي ستحصل عليه .
حيث نقلت وكالة الأنباء الليبية 24 بيان وزير الصحة الليبي سعد عقوب الذي قال فيه أن “استلام اللقاح الخاص بفيروس كورونا سيكون مطلع فبراير من العام القادم”.
وبين أن “اللقاح سيوزع بعد إعداد كافة الترتيبات اللازمة بسلسلة التبريد الخاصة للحفاظ على جودة اللقاح الذي تنوي الوزارة شراءه وضمان وصوله إلى الفئات المستهدفة” .
كما أضاف عقوب أن” سيتم تحديد الفئات حسب الأولوية ووضع آلية للوصول إليها بطريقة عملية وعادلة وإنشاء نظام لتتبع عملية التلقيح بتفاصيلها”.
وفي سياق متصل تسعى الجهات الصحية في ليبيا للحصول على مليوني جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة.
وأكدت اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا في ليبيا السبت، أنها بدأت في الإجراءات الخاصة لتوريد أولى دفعات لقاح كورنا بعدد مليوني جرعة، وفقًا لـ(العرب اليوم).
وكشفت اللجنة على فتحها اعتماد مالي للمركز الوطني للأمراض بغرض استيراد أولى جرعات اللقاح.
الجدير بالذكرأن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغت أعلى حصيلة للإصابات 1639 يوميًا.
وكان قد حذر في وقتٍ سابق مركز مكافحة الأمراض في ليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.
حيث أكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة.
هذه الحرب التي عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.
وكانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.