ليبيا.. 4 قوائم تتنافس على السلطة الجديدة
كشفت مصادر عن أن ليبيا ستعلن اليوم الجمعة عن الأسماء التي ستقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وصولاً للانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.
هذا وقد ترشحت 4 قوائم للتنافس على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بحسب ما أورد “العربية”.
وجاء تشكيل القوائم الأربعة، على أن تضم كل قائمة 4 مرشحين يمثلون أحد الأقاليم الثلاثة المكونة للبلاد “طرابلس، فزان، برقة”.
أحد المرشحين لرئاسة الحكومة، و3 لعضوية المجلس الرئاسي، إلا أن هناك توافق قد تم على حصول إقليم “برقة” على رئاسة المجلس الرئاسي.
أما رئاسة الحكومة فستذهب إلى إقليم طرابلس، بينما سيكون مرشح من طرابلس وآخر من فزان عضوين في الرئاسي.
كما تضم القائمة الانتخابية الأولى كلا من محمد البرغثي رئيسا للمجلس الرئاسي وعلي أبو الحجب و إدريس القائد عضوين للرئاسي، بينما سينافس خالد الغويل على منصب رئيس الحكومة.
أما في القائمة الثانية، فتم ترشيح كل من محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي و عبدالله اللافي وموسى الكوني لعضوية الرئاسي وعبد الحميد الدبيبة لرئاسة الحكومة.
وفيما يتعلق بالقائمة الثالثة، كوّن رئيس البرلمان والمرشح لرئاسة المجلس الرئاسي عقيلة صالح فريقا مع أسامة الجويلي وعبد المجيد سيف النصر لعضوية المجلس ومع وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة، من أجل اقتسام المناصب التنفيذية.
وفي القائمة الرابعة، تحالف المرشح للمجلس الرئاسي الشريف الوافي مع عبد الرحمن البلعزي وعمر أبوشريدة ليكونا نائبيه، ومع المرشح لرئاسة الحكومة محمد المنتصر.
وفي سياق متصل، تذرع رئيس ما يسمى بمجلس الدولة، خالد المشري، الخميس، أنه سحب ترشحه للمجلس الرئاسي في ليبيا بحجة إتاحة الفرصة لتوافق أكبر والسماح لوجوه جديدة بالظهور، بحسب قناة ليبيا 24.
وكان قد أعلن المشري اليوم عبر تصريح بثته قناة الجزيرة اليوم الخميس، انسحابه من الترشح لرئاسة المجلس الرئاسي، ضمن ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف.
وقال خلال البث: “قررت الانسحاب من الترشح للمجلس الرئاسي في ليبيا لإتاحة الفرصة لتوافق أكبر وترك الفرصة لوجوه جديدة”، مكتفياً بذلك دون ذكر تفاصيل أكثر عن الانسحاب.
يأتي انسحاب المشري لتقوية حظوظ كل من وزير دفاع حكومة الوفاق الغير شرعية، صلاح النمروش، وقائد ميليشيات الوفاق، أسامة الجويلي، ووزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، في كسب السباق الانتخابي وضمن مساومات واحتصاصات على السلطة ستتكشف خفاياها مع الساعات المقبلة، ومن المرجح أنه ينوي الترشح وخوض الانتخابات في نهاية الفترة التمهيدية.