كتلة برقة تُهدد بالانسحاب من الحوار الليبي بجنيف

من الحوار السياسي الليبي في جنيف مصدر الصورة/ العربية نت
0

ذكرت صحيفة العنوان الليبية، أن كتلة برقة في الحوار السياسي الليبي، هددت بالانسحاب من الاجتماعات التي تجري الآن في مدينة جنيف السويسرية.

وبحسب الصحيفة فإن تهديد كتلة برقة بالانسحاب، بسبب أن البعثة الأممية تبحث طلباً قُدم من قبل عضوان وصفتهم بالمدعومان، من أعضاء اللجنة الـ18، لإقصاء عقيلة صالح من قائمة الترشح لمنصب رئيس المجلس الرئاسي.

وأوضحت الصحيفة وفقاً لـ “العربية” أن 6 من أعضاء لجنة الحوار التابعين لـ”تيار الاسلام السياسي”، المحسوبين على إقليم برقة.

يعملون على تقديم قائمة برئاسة وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا للحكومة.

وفي السياق ذكرت مصادر إعلامية في ليبيا أن وزير داخلية حكومة الوفاق غير المعتمدة فتحي باشاغا قد كتب استقالته أمس الأحد من المنصب الذي يتولاه حاليًا.

وأوضحت المصادر أن باشاغا أبلغ المبعوثة الأممية لدي ليبيا ستيفاني ويليامز بذلك، واتفق معها على عدم تقديمها رسميًا إلى فائز السراج حتى ينتهي الحوار السياسي وإمكانية حصوله على منصب جديد في الحكومة الانتقالية، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).

واعتبر محللون في الشأن السياسي الليبي أن وزير داخلية الوفاق، يهدف بهذه الخطوة إلى المراوغة السياسية في سعيه للحوصل على منصب رئيس الحكومة الانتقالية.

وأكدوا بأن باشاغا يدرك جيدًا صعوبة تولي هذا المنصب في ظل توليه لشؤون وزارة الداخلية لدى حكومة السراج غير الشرعية، مع التأكيد على أن تواجده في الحكومة القادمة من شأنه إعادة الحرب إلى البلاد التي ما لبثت وأن توقفت ولو مؤقتًا.

وعلى الرغم من رفض الحل العسكري في ليبيا من قبل دول العالم، إلا أن باشاغا يسعى لاستخدام الحل العسكري من خلال عملية صيد الأفاعي التي هي عمل عسكري من مليشيات ضد أخرى.

وكان قد أشار عز الدين عقيل المحلل السياسي الليبي، إلى أن رئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة فايز السراج يتابع اتخاذ قرارات أحادية باتجاه تشكيل أجهزة مسلحة في إشارة إلى تشكيله جهاز دعم الاستقرار.

وبدأ فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق والمرشح لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية بحملة تصريحات وردية يكتبها بيديه الملطختين بدماء الليبيين.

ويتحدث باشاغا عن حكومة الوحدة الوطنية وعن جميع الليبيين متناسياً الميليشيات العاملة تحت إمرته والتي عافت فساداً في ليبيا وسفكت دماء الليبيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.