مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا : “اختيار المشاركين في جلسات تونس تفتقر للوضوح والشفافية”

المجتمع المدني يعترض عللى المشاركين في الحوار الليبي في تونس مصدر الصورة العربية نت
0

قامت مؤسسات المجتمع المدني جنوب ليبيا، بتوجيه انتقاداتها للمشاركين في الحوار الليبي المُقبل في تونس.

حيث أبدىت مؤسسات المجتمع المدني قلقها بسبب إجراءات وأسلوب البعثة الأممية في التعامل مع هذال الملف، بحسب “العربية نت”.

معتبرين أن الطريقة والمعايير التي يتم بها اختيار المشاركين في جلسات تونس تفتقر للوضوح والشفافية.

وكما تم اتهام البعثة الأممية بالتغاضي عن إشراك ناشطين ومؤسسات مدنية فاعلية في البلاد، والاكتفاء بحصر المشاركة بنفس الأسماء.

وجاء في بيان لمؤسسات المجتمع المدني أن البعثة الأممية تتحدث عن مراحل انتقالية واجتماعات قادمة بنفس الشخصيات المكررة والمجربة وكأن البلاد خلت من غيرهم“.

وفي السياق أعلن اثنان من الشخصيات المشاركة في الحوار الليبي في تونس ، انسحابهم من المشاركة، في التاسع من نوفمبر المقبل.

الأمر الذي قد يهدد الحوار ويقود إلى فشل جهود المجتمع الدولي في حل الأزمة الليبية، بالتحضير للانتخابات وإنهاء الفترة الانتقالية في البلاد، وفقا لـالعربية نت“.

وعن أسماء المنسحبين من الحوار فهما، جازية شعيتير، أستاذة القانون، حيث بررت انسحابها بوجود متهمين بالفساد، وأن وضعها كقانونية لا يسمح لها بمجالسة هؤلاء.

والشخصية الثانية هو زيدان معتوق الزادمة، رئيس لجنة المصالحة بالمجلس الأعلى لقبائل ليبيا، هذا ومن المتوقع أن ينسحب عدد من الشخصيات في الساعات المقبلة.

في المقابل تشير توقعات الخبراء، إلى أن هيمنة الإخوان على قائمة المشاركين تهدد بفشل الحوار الليبي في تونس بشكل كبير.

وفي المقابل توقعت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، أن يتم تحديد موعد الانتخابات في ليبيا من خلال محادثات السلام المقبلة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وصرحت ستيفاني ويليامز ،”ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”، وفقا لـأخبار ليبيا”.

كما شددت ويليامز قائلة: “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”.

وأضافت “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.

كما قالت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، إن هناك العديد ممن يتربصون بالعملية السياسية في ليبيا ويسعون بسبب أهداف شخصية وضيقة، إلى تعطيل المسار السياسي وإفشاله.

وطالبت ستيفاني ويليامز أعضاء ملتقى الحوار الليبي إلى بسط الأمور، مشيرة إلى أن الشعب الليبي في حوجة الكرامة والاحترام، والأمن والاستقرار، بعيدا عن فقدان الأمان والصراعات التى وصفتها بالعبثية.

ودعت بحسب “أخبار ليبيا” لعدم تضييع مزيد من الوقت، حتى لا يتأجج الصراع المحلي، مما يزيد التدخلات الخارجية في ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.