ماريا زاخاروفا.. الغرب يتعامل مع الملف السوري بازدواجية معايير

ماريا زاخاروفا
0

على ضوء إنتهاء المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين، أدانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “إزدواجية المعايير” التي تعامل بها الغرب مع الملف.

وقد صرحت ماريا زاخاروفا عن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية عقب اختتام المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين في دمشق : “الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون، الذين دعوا بإصرار إلى مقاطعة المؤتمر، أظهروا مرة أخرى ازدواجية المعايير فيما يتعلق بسوريا”.

وأكملت زاخاروفا :“لأن الحاجة إلى عودة لاجئي سوريا منصوص عليها بشكل مباشر في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وهو القرار الرئيسي للجهود الدولية لتعزيز تسوية شاملة للأزمة السورية”.

وأضافت : “على الرغم من الهجمات المتفرقة للإرهابيين الدوليين، الذين تحصنوا في إدلب، وفضلاً عن استمرار الوجود العسكري الأجنبي، الأمريكي في المقام الأول، مما يعيق استعادة وحدة أراضي البلد، إلا أن السلطات السورية بدأت في التعامل مع المهام المتدرجة للتسوية بعد الصراع”، وذلك حسب ما نقلته قناة العالم الإخبارية.

­وفي السياق فقدانتهت فعاليات المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين المقام في دمشق، وصدر عنه البيان الختامي الذي أكد على متابعة جهود إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم، وجاء في البيان الختامي أن دمشق “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”.

وأكملت الحكومة أن جهودها “ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم”،وأكد البيان على دور المجتمع الدولي “بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين”، بحسب الهلال اليوم.

ووجه البيان الختامي إلى المجتمع الدولي ووكالات هيئة الأمم المتحدة المعنية دعوة لتقديم الدعم اللازم للمهجرين السوريين، كما طالب البيان المجتمع الدولي بـ “دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة”.

وشدد البيان على “الحزم في مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية”.

وجاء في البيان تأكيد الدول المشاركة على وحدة واستقلال سوريا والوقوف في وجه من يقوض سيادة الدولة السورية على أراضيها، وعبَّر البيان عن أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وبمشاركة السوريين فقط بعيداً عن الحل العسكري.

كما اعتبر البيان الختامي الاستيلاء على الموارد النفطية عمل غير مشروع أدانه وأدان الاتفاق الموقع بين شركة أمريكية والأكراد بخصوص سرقة النفط السوري وسرقة عائداتها التي هي ملك للشعب السوري بأكمله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.