ماكرون يتوجه الى لبنان غداً للقاء «الأفرقاء السياسيين»

قالت ​الرئاسة الفرنسية​ اليوم الأربعاء أن الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ يصل غدا إلى ​لبنان​ للقاء المسؤولين فيه غداة الإنفجار الهائل بمرفأ بيروت.

و استلم رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب اليوم اتصالا من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون أبلغه فيه أنه سيزور بيروت الخميس لمساعدة لبنان في هذه المرحلة العصيبة.

وقال دياب الرئيس الفرنسي عن شكره على وقوف فرنسا الدائم إلى جانب لبنان، ووضعه في صورة الكارثة التي أصابت البلد، مقدّرًا مبادرة ماكرون بإرسال ثلاث طائرات مجهزة بمعدّات طبية إلى بيروت.

وشدد على العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين وتقديره لدعم فرنسا الذي ينطلق من حرص كبير وثابت على سيادة لبنان واستقراره بحسب العربية نت.

وأعرب ماكرون عن “التضامن الاخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المسأ في بيروت وخلّف اضرارٍ جسيمة”، موضحاً ان “​فرنسا​ تقف الى جانب لبنان دائماً، وهناك مساعدات واسعافات فرنسية يتمّ الان نقلها الى لبنان”.

كما غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللغة العربية، معبرا عن تضامنه مع لبنان بعد الانفجار الكبير الذي هز العاصمة بيروت أمس الثلاثاء وأودى بحياة 100 شخص وإصابة أكثر من 4 آلاف.

أعبرُ عن تضامني الاخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المسأ في بيروت وخلّف اضرارٍ جسيمة.
ان فرنسا تقف الى جانب لبنان دائماً.
هناك مساعدات واسعافات فرنسية يتمّ الان نقلها الى لبنان./.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 4, 2020

مساعدات عربية ودولية تتدفق على لبنان

ودعا رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، أمس «الدول الشقيقة والصديقة التى تحب لبنان، أن تقف إلى جانب لبنان»، متوعدا المسئولين عن الحادث.

وبدأ المستشفى الميدانى المصرى فى العمل بالعاصمة اللبنانية بيروت فى استقبال الجرحى، فى وقت عبرت فيه القاهرة عن «قلقها البالغ» إزاء الدمار الناجم عن الانفجار.

ووجه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، بتجهيز مستشفى عسكرى ميدانى لإرساله إلى لبنان، يضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة فى تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.

و قال وزير الدولة للتعليم فى بريطانيا نيك جيب، إن الحكومة «تعمل على نحو عاجل على تحديد ما يمكننا فعله لمساعدة الحكومة اللبنانية بالدعم الفنى، وبالطبع نعمل مع حلفائنا لتوفير مساعدة مالية».

كما عبر رئيس البرلمان الأوروبى ديفيد ساسولى عن صدمته جراء حادث بيروت، مشددا على أن الاتحاد الأوروبى مستعد للدعم فى هذه الساعات الصعبة.

بدورها، أعلنت الدنمارك أنها مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للبنان، فى حين أكدت اليونان أنها مستعدة لمساعدة السلطات اللبنانية «بكل الوسائل المتاحة لها».

وصرحت وزارة الطوارئ الروسية عن إرسال 5 طائرات إلى لبنان للمساعدة فى إزالة أنقاض الانفجار. وفى إيران، عرض الرئيس حسن روحانى إرسال مساعدات طبية إلى لبنان وعلاج المصابين فى انفجار بيروت.