ماكرون لأردوغان: لن نسمح بتطبيق القوانين التركية في باريس

ماكرون
0

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه على تركيا أن تدرك أن باريس لا تقبل أن يقوم أي بلد بدعم متشددين لديهم توجهات انفصالية داخل الجمهورية الفرنسية.

وبحسبما أضافت ” سكاي نيوز عربية ” في خبر عاجل لها نقله موقع “اليوم السابع “أضاف ماكرون: “لن نسمح بتطبيق القوانين التركية على الأراضي الفرنسية”.

وفي ذات السياق كانت قناة إكسترا نيوز،سلطت  الضوء على تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمواجهة مخطط الإخوان وقطر في باريس، والتصدى لمحاولات الجماعة السيطرة على المساجد في فرنسا.

وعرضت القناة في تقريرها، ما ذكرته صحيفة لو فيجارو، أنه من المفترض أن يذهب الرئيس الفرنسى ، فى 18 فبراير الجارى إلى منطقة ألزاس لإلقاء خطاب عن الانفصالية الإسلامية، حيث ينوى ماكرون فى خطابه مهاجمة المتطرفين، ومعظم الجماعات التى تتبع الإخوان الممولة من قطر فى تلك المنطقة.

وأشارت القناة في تقرير لها، إلى أن خطاب إيمانويل سيركز على الطائفية وضد الانفصالية فى الجمهورية، وهى قضية حساسة للغاية، وقد وعد ماكرون بمعالجتها فى بداية عام 2020، .

كما سيذهب رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مدينة تولوز، من أجل مناقشة القضايا المتعلقة بمكافحة الانفصالية، وتمويل أماكن العبادة وتدريب الأئمة المتطرفين التى سبق وأن ربطت بالتمويل القطرى.

وذكرت القناة، أن وجهة إيمانويل ماكرون هذه المرة لم تأت بمحض صدفة، ففى مدينة تولوز يقع مسجد النور الكبير، وهو أكبر مسجد قيد الإنشاء فى فرنسا، وليس للصلاة فقط، بل يخصص مساحة للأنشطة الثقافية السياسية، بدأ العمل فيه عام 2009، ولم ينتهِ بعد.

ويُدار المسجد من قبل جمعية مرتبطة بحركة الإخوان فى فرنسا ومن أتباع الإسلام السياسى، وهو ما ينوى رئيس فرنسا محاربته، بحسب مخططه.

كما يعرف عن المكان أيضًا أنه مصدر لتمويل الإسلام المتطرف فى فرنسا من قبل الأجانب، حيث تبلغ ميزانيته حوالى 28 مليون يورو، نصفها يأتى من “قطر الخيرية”، وهى منظمة قطرية، تورطت بحسب تحقيقات بفساد وأموال، ونشر تفاصيل عنها صحافيان فرنسيان تحت اسم “أوراق قطر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.