ماهر الأسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي على الغوطة

الرئيس السوري بشار الأسد وماهر الأسد
0

أشار المرصد السوري أن تحقيق ألماني يحمّل ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن الهجوم الكيماوي على الغوطة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في تقرير نشره اليوم السبت أن مجلة دير شبيغل وقناة دوتشه فيه الألمانيتين حصلتا على محاضر تحقيق.

وأن محاضر التحقيق التي أجرتها وحدة جرائم الحرب في أمانيا بخصوص الهجوم الكيماوي الذي وقع في غوطة دمشق عام 2013.

وأن ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة من الجيش العربي السوري هو المسؤول عن هذا الهجوم.

المرصد أشار أن قناة دوتشه فيته حصلت على محاضر تحقيقات وحدة جرائم الحرب بحسب القانون الألماني لعام 2022.

ألمانيا حصلت على حق الوصايا بموجب هذا القانون على الجرائم الحاصلة عالمياً، ومن بينها هجوم غاز السارين بسوريا.

في التحقيقات التي قال المرصد أن ماهر الأسد هو مسؤول عن الهجوم فيها، جاءت شهادات من أشخاص محليين، تفيد بأثار الواقعة على السكان.

المرصد أشار لوجود ثلاث جمعيات حقوقية مهتمة بالموضوع وتقدمت بشكوى إلى المدعي العام في ألمانيا.

الشكاوي تستند على الشهادات المحلية لـ 17 شخص وتخص الهجوم الكيماوي على الغوطة بغاز السارين وأن ماهر الأسد مسؤول عنها.

وقد كان المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، قد أكّد بداية الشهر الحالي أن سوريا لم تعد تمتلك الأسلحة الكيماوية وبأنها ملتزمة وجدية بشأن الاتفاق.

ووضح الجعفري أن الدولة السورية متعاونة مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية لتسوية جميع المسائل العالقة بما يتيح إمكانية إغلاق هذا الملف وإيقاف الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي تجاه هذا الموضوع.

وأضاف خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، أن سوريا ومنذ انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013 تمكنت من الالتزام بوعودها والوفاء بها عبر التعاون مع منظمة الحظر بشكل كامل وهذا رغم الصعوبات والعقبات التي واجهتها والتنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها عبر السنين الماضية .

وقال الجعفري في الجلسة : في الوقت الذي تعرب فيه سورية عن تقديرها البالغ لمواقف الدول الأعضاء المتمسكة بمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق، والتي تشاطرها إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان، فإن موقفها مع هذه الدول يركز ببساطة على ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه القضايا المهمة والحفاظ على الطابع الفني لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقد اشار “بشار الجعفري” إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية المعاناة والظروف القاسية التي تعيشها البلاد السورية منذ بدأ الأزمة فيها وذلك لمشاركتها في في الحرب الاقتصادية والارهابية والمالية على سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.