جرت مباحثات ثنائية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، فى إطار التشاور بين البلدين وتناول القضايا الدولية والإقليمية المشتركة وتطوير العلاقات بين البلدين فى كافة الجوانب المشتركة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر العربية السفير بسام راضي اليوم الجمعة، بأن السيسي وماكرون قد اكدا عن اتساق المصالح المشتركة بين البلدين فى منطقة الشرق الأوسط ورفض سياسات التصعيد التي تؤثر على مصالح الدول الإقليمية بحسب اليوم السابع.
ويتوقع أن يدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سباق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جائزة نوبل للسلام لعام 2021، إلى جانب رئيس جنوب السودان سيلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة تجمع برلمانات شمال إفريقيا، وذلك تقديرا لجهودهم الكبيرة لإحلال السلام في السودان، أما الرئيس الأمريكي فقد رشحه للجائزة للمرة الثانية، كريستيان تيبرينغ-غيدي، نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع النرويجي، تقديرا لجهودة في إتمام اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
ويذكر انه تم تسجيل 317 مرشحا لجائزة نوبل للسلام للعام الجاري 2020، من ضمنهم 210 شخصيات، و107 منظمات، بحسب موقع RT.
وأوضح النائب مصطفى الجندي رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقي، في تصريح له أن :“برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقي بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء”.
ويشار إلى أنه في حال فاز السيسي بالجائزة فإنه بذلك يكون خامس مصري يظقر بها ، وثالث مصري يفوز بها عن فئة السلام ، بعد أنور السادات و محمد البرادعي .
وبالحديث عن الرئيس المصري ، تصدر هاشتاج ” السيسي غالي بمصر عالي ” على مواقع التواصل الاجتماعي فى مصر خلال الـ 24 ساعة الماضية عبر مغردين يعبرون عن ثقتهم فى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشاريع التي نفذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية.
وتداول النشطاء على موقع تويتر فى مصر وتحت هاشتاج” السيسي غالي بمصر عالي ” عدد من الصور للمشاريع التي نفذها الرئيس المصري وعبروا عن تضامنهم الواسع مع الرئيس بعد الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الحكومة المصرية ورئيسها خلال الفترة السابقة .
حيث وجه عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، رسالة إلى جميع أبناء الشعب المصري مؤكدا بأن هنالك جهات تسعي إلى زعزعة واستقرار الدولة وأن الحكومة المصرية لن تنظر إلى مثل هذه الادعاءات.
