مباحثات فرنسية مصرية حول آخر المستجدات على الساحة الليبية
جرت مباحثات ثتائية، اليوم الخميس، بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، حول الشأن الليبي وآخر مستجدات الأزمة الليبية.
جاءت مباحثات شكري ولودريان، على هامش المؤتمر الوزاري الرباعي في عمّان، بحسب ماجاء على الصفحة الرسمية، لوزارة الخارجية المصرية على موقع فيسبوك.
وأكّد وزير الخارجية المصري، خلال اللقاء على موقف مصر الثايت والتي تبذلها في سبيل إنهاء الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا.
وأشار شكري إلى “ضرورة العمل المشترك لوقف التدخلات السلبية المزعزعة للأمن والاستقرار في ليبيا”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن شكري أعرب عن ارتياحه للتنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا على جميع الأصعدة، بما يساهم في تطوير وتعزيز الاتصال بين البلدين بشأن المستجدات الإقليمية.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر إعلامية يوم الثلاثاء الماضي، عن زيارة مفاجئة للمشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبية عقيلة صالح.
ويوم أمس الأربعاء، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كل من قائد القوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، والمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي في العاصمة القاهرة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن الرئيس السيسي اجتمع مع القادة الليبيين، بحضور رئيس المخابرات العامة في مصر، عباس كامل، في قصر الاتحادية في العاصمة القاهرة، وأجروا خلال الاجتماع مباحثات بشأن آخر مستجدات الوضع الليبي.
كما ودعا السيسي الأطراف الليبية إلى ضرورة إعلاء مصلحة ليبيا بالدرجة الأولى وتوحيد صفوفهم ومواقفهم لإنهاء الأزمة.
وبحسب بيان الرئاسة المصرية، ناقش الرئيس السيسي مساعي الأطراف الليبية وآلية تنفيذ وقف إطلاق النار، بما يدفع عملية السلام تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، مؤكداً “موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية”.
كما ويشار إلى أن مصر تعمل على تقريب وجهات النظر بين البرلمان الليبي والجيش الوطني الليبي، بخصوص ملفات النفط والمبادرات المطروحة، كما تعمل على إزالة الخلافات بين الطرفين للوصول إلى حل سياسي ليبي ليبي.