مجلس الأمن الدولي يوافق على تعيين ملادينوف مبعوثاً أمميًا إلى ليبيا
وافق مجلس الأمن الدولي على اقتراح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والذي يقضي بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثًا للمنظمة إلى ليبيا.
يذكر أن نيكولاي ملادينوف الذي حظى بموافقة مجلس الأمن ليكون مبعوثاَ في ليبيا، أمضى خمس سنوات وسيطاً للأمم المتحدة بين إسرائيل وفلسطين، بحسب “المرصد الليبية”.
هذا وقد وافق مجلس الأمن على أن يحل نيكولاي ملادينوف مكان غسان سلامة الذي استقال من المنصب “مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا” بسبب الإجهاد.
وعلى صعيد آخر في الشأن الليبي، كشف عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا محمد معزب، أمس الثلاثاء عن أسباب فشل عدم التوافق على آلية اختيار الترشح للمناصب السيادية للحكومة الانتقالية الليبية.
وقال معزب إن المشكلة التي واجهتهم هي أزمة التوافق على آلية اختيار الترشح للمناصب أو اختيار الأعضاء، محذرًا من أن فشل الحوار بين أعضاء لجنة الـ 75 هذه المرة ستكون لها انعكاسات سلبية، وفقًا لقناة (ليبيا 218).
وأشار إلى ضرورة تغليب الحكمة والمصلحة الوطنية في الوقت الراهن.
وأضاف معزب أن العقدة ذاتها، واجهت الوصول إلى حل سياسي في عام 2017 بين لجنتي الحوار لمجلس النواب والمجلس الأعلى واتفقوا على تقليص الرئاسي من 9 إلى ثلاثة أعضاء، واستحداث منصب رئيس للحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتسود حالة من عدم التوافق تسود المشهد السياسي بين لجنة الحوار الليبي التي تحول دون الوصول إلى أي توافق حتى الآن، وسط تحذيرات من فشل الحوار السياسي الليبي.
وحسب تصريحات بعض الأعضاء، فإن إفشال الحوار هو أحد الخيارات التي يصر عليها البعض داخل اللجنة من أجل إبقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في المشهد.
في حين تقول أطراف أخرى إن مجلس النواب يسعى من أجل اختيار عقيلة صالح لرئاسة المجلس، بينما وجه بعضهم اللوم إلى البعثة الأممية بسبب إدخالها تعديلات ومقترحات جديدة على مسار الحوار للتصويت عليها دون الأخذ بالاعتبار ما تم التوصل إليه خلال الفترة الماضية.
وفشلت المساعي أمس الثلاثاء في إيجاد حل يؤدي إلى الخروج من أزمة المفاوضات بعد امتناع 21 عضوا عن المشاركة في اجتماع التصويت على المناصب السيادية.
إذ أخفقت البعثة الأممية إلى ليبيا، في تحقيق توافق بين أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي.