مجلس التعاون الخليجي يعرض وقفاً “مشروطاً” للحرب على اليمن
عرض مجلس التعاون الخليجي وقفاً مشروطاً للحرب على اليمن، وتعتبر هذه المبادرة الأولى، منذ بدء دول التحالف العدوان على اليمن منذ 6 سنوات.
ونشر عبدالعزيز العويشق، الأمين العام المساعد للمجلس، مبادرة تتضمن ثمانية بنود أساسية، وأكد أنها تمثل “خارطة طريق” لحل الأزمة في اليمن.
وقد أشارت مبادرة مجلس التعاون الخليجي في أحد البنود، إلى وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، إضافة إلى ضمان عدم مهاجمة أراضي المملكة العربية السعودية.
وإضافة إلى ذلك اشترط أحد البنود، توفير رقابة أمنية دولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك في مقابل وقف السعودية الوصاية على أحد الأطراف اليمنية والسماح بإجراء مفاوضات داخلية، وذلك حسب ما ورد في العالم.
وفي الشأن اليمني، استطاع الجيش اليمني التابع للحكومة اليمنية من إحراز تقدم ميداني في معاركه ضد جماعة أنصار الله الحوثية في محافظة الجوف.
وجاءت سيطرة الجيش اليمني عقب إسناد من طيران التحالف على تلال ومرتفعات بينها موقع لعيرف باتجاه جبل الأقشع في جبهة الجَدافِر شرقي الحَزم، إثر معارك مع الحوثيين أوقعت 9 قتلى وعشرات الجرحى من الجانبين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك“.
من جهته قال قائد اللواء 22 مشاة في الجيش اليمني، العميد عبده المخلافي، إن “الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا إثر معارك خاضوها مع عناصر الحوثيين لليوم الثاني، من تحرير جميع المواقع في جبهة الجَدافِر شرقي مدينة الحَزم (مركز محافظة الجوف)”، وأكد “اقتراب قوات الجيش والمقاومة من بوابة معسكر اللبنات”.
وأشار إلى “إحباط محاولة للحوثيين، يوم الاثنين، استعادة بعض المواقع وتكبيدهم عشرات القتلى والجرحى”.
ونشرت المخابرات التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية مقطع فيديو ومعلومات عن خلية ألقت القبض عليها منذ أيام بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الغربية
وقالت وكالة سبأ، إن النيابة العامة في صنعاء وجهت إلى المتهمين تهمة العمل لصالح أجهزة استخبارات أمريكية وبريطانية، بعد تلقيهم تدريبا مكثفا في إحدى القواعد العسكرية في مطار الغيضة في محافظة المهرة.
وأشارت إلى أن الخلية اعترفت برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات لمصلحة الاستخبارات البريطانية مقابل راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي.