مجلس السيادة السوداني يؤكد بأن دور الجيش هو الحماية وليس الحكم

عضو مجلس السيادة السوداني
0

أكد عضو مجلس السيادة السوداني الفريق ركن مهندس إبراهيم جابر اليوم الأربعاء، بأن دور الجيش السوداني هو حماية النظام الدستورى من الانقلابات العسكرية وحماية المواطنين وحدود البلاد من التدخلات الخارجية بحب اخبار السودان.

جاء حديث عضو مجلس السيادة السوداني خلال مؤتمر جامعة الخرطوم للبناء الوطني للتركيز علي معالجة جذور الازمات فى البلاد وحل القضايا الخلافية والتوصل إلى اتفاق بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح برئاسة رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك.

حمدوك يثمن جهود جامعة الخرطوم

وثمن د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني دور القائمين على مبادرة ملتقى جامعة الخرطوم للبناء الوطني والإنتقال الديمقراطي، موضحاً أن هذا الملتقى يؤكد الدور الكبير الذي ظلت تلعبه جامعة الخرطوم على مر التاريخ الحديث وإسهامها في القضايا الوطنية ومعالجة جذور الأزمة.

حلول وتوصيات للحكومة

وقدم الملتقى توصيات محكمة ستسهم في معالجة كافة قضايا المحور الإقتصادية ووجه د. عبدالله حمدوك ووجه ببلورة التوصيات ذات الطابع القصير التى بنيت على الدراسات والبحوث بصورة أشمل لتسهم في معالجة قضايا الإقتصاد الآنية.

تعيين الولاة المدنيين لاستكمال هياكل السلطة

وجه رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك الولاة المدنيين بتعزيز الجانب الأمني والاهتمام بمعاش الناس وتوفير السلع الضرورية للمواطن، ومكافحة التهريب خاصة في الولايات الحدودية مع دول الجوار والتركيز على تعزيز فرص الشباب في العمل وزيادة نسبة تمثيل ومشاركة المرأة.

أزمة سياسية فى البلاد

ومن جهة أخرى طالبت الجبهة الثورية السودانية الحكومة الانتقالية بإجراء مراجعات جادة لخفض حدة التوتر في الولايات التي لم يقبل فيها الشعب بالوالي المعين، مؤكدين على أن عدم الاخذ بالمعايير، جعل عملية تعيين الولاة المدنيين محلاً للتجاذبات، وسبباً في خلق حالة من الرفض والإنقسام المجتمعي الحاد، الذي القى بظلال سالبة علي المشهد السياسي.

فشل ذريع

والشهر الماضي أقر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، عن وجود خلافات وتفكك بين أعضاء التحالف عقب الأزمة التي قادت إلى حدوث انقسام داخل تجمع المهنيين السودانيين.

وقال المحلل السياسي بابكر دفع الله، إن قوى الحرية والتغيير فشلت فشلا ذريعا، وهي الآن تحاول أن تلم اشتاتها للنهوض، في الوقت الضائع، فهل تعتقد بأنها ستكسب ثقه المواطن السوداني مره أخرى، بعد أن وضع كل آماله وثقته فيها، وفشلت في تحقيق أبسط حقوقه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.