مجلس الشعب السوري سيعلن عن الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل
يعقد مجلس الشعب السوري يوم الأحد القادم، جلسة استثنائية وذلك لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح للانتخابات.
وبحسب القانون، يدعو رئيس مجلس الشعب إلى انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي في مدة لا تقل عن 60 يوما ولا تزيد على 90 يوما.
وتقدم طلبات الترشيح إلى المحكمة الدستورية العليا، خلال مدة 10 أيام من تاريخ إعلان الدعوة إلى انتخاب الرئيس.
ويحتاج المرشح إلى تأييد خطي لترشيحه من 35 عضوا، على الأقل، من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.
وإذا لم تتوافر الشروط المطلوبة للترشيح إلا لمرشح واحد خلال المهلة المحددة، يتوجب على رئيس مجلس الشعب الدعوة إلى فتح باب الترشيح مجددا وفق الشروط ذاتها.
وكانت هيئة التنسيق المعارضة اعلنت مؤخراَ انها ستقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة الى ان الانتخابات “عمل استباقي يقطع الطريق على الحل السياسي “.
وفي آذار الماضي، أعلنت عشائر سوريا، دعمها للرئيس بشار الأسد خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدين وقوفهم خلف الجيش السوري، شاكرين روسيا لوقوفها بجانب بلادهم.
وقال الشيخ محمد الفارس الطائي، شيخ قبيلة طيء في سوريا، في حديث مع وكالة“سبوتنيك”، إن “ملتقى قبيلة طيء يعقد بعد عشر سنوات من الصمود الذي حققه الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وتصديه مع جيشه وقيادته لأشرس أنواع الإرهاب وإحباطه المؤامرة التي حاولت تقسيم سوريا”.
وشدد الشيخ الطائي، على أن “وقوف أبناء العشائر والقبائل العربية مع الجيش العربي السوري ودعمهم للمقاومة الشعبية العشائرية التي تهدف لطرد الاحتلال الأمريكي وأعوانه، متمسكون بوحدة الأرض السورية ويدعمون الاستحقاق الرئاسي كسبيل للوصول بالوطن إلى بر الأمان”.
هذا وأعرب وجهاء القبيلة بهذه المناسبة التي أُقيمت في القامشلي بريف محافظة الحسكة، عن رفضهم للاحتلال الأمريكي، وقاموا بحرق الأعلام الامريكية.
كما دعا أبناء القبيلة المشاركين في الملتقى، إلى المقاومة العشائرية لدحر القوات الأمريكية المحتلة من الأرض السورية، وجميع الذين يعادون البلاد، التي تقوم بسلب وسرقة الثروات والمحاصيل الزراعية، مؤكدين مساندتهم للجيش السوري حتى تحرير الأراضي السورية بالكامل.
كما أعرب المشاركون بالملتقى، عن تأييدهم للرئيس السوري الحالي، في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في يونيو/ حزيران المقبل.
وقال الشيخ علي الحواس عارفة، أحد وجهاء قبيلة طيء، إن “اجتماعهم كان بهدف توحيد صف القبائل العربية في الجزيرة السورية، لمعاهدة الوطن سوريا، وكل السوريين بأننا نقف صفاً واحداً معهم في حربنا ضد الإرهاب والاحتلال، مؤكدين وقوفنا خلف قيادة الجيش العربي السوري وعلى أن مرشحنا الوحيد للاستحقاق الرئاسي هو الرئيس الأسد”.
وأشار عارفة، إلى أن “أبناء القبائل العربية كما هم كل السوريين يقدمون الشكر الجزيل لدولة روسا الاتحادية ورئيسها فلاديمير بوتين وجيشها البطل، ولكل الجيوش الصديقة والحليفة في محور المقاومة على وقوفهم ودعمهم للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وضد الاحتلال”.
من جهته، لفت الشيخ محمد حسناوي الجدوع أحد وجهاء قبيلة الجبور العربية، إلى أنه “من أجل إعادة إعمار البلاد لابد من خروج كل القوات الأجنبية المحتلة التي تدعم الإرهاب وتزعزع استقرار المنطقة ممثلة بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الاستعمارية”.
كما أكد الشيخ الجدوع على وقوفهم خلف الجيش السوري ومع القوات الروسية الصديقة التي تدعم الجيش والوطن بكل السبل بهدف تحريرها من الإرهاب والاحتلال.، على حد تعبيره.