أوفد المبعوث الأمريكي دونالد بوث إلى العاصمة السودانية ليرأس محادثات مشتركة تجمع الطرفين السوداني والأميركي لدراسة المستجدات الإقليمية .
وفي لقاء نقلته قناة روسيا اليوم أكد فيه شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان أن”بلاده ستلتزم بانسحاب البعثة الأممية الإفريقية من دارفور، ليحل مكانها بعثة أممية خالصة “.
كما تطرق الطرفان إلى مناقشة الخطوات التي تم اتخاذها لإزالة اسم ” السودان ” من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وشددا على أهمية الاستفادة من هذه الخطوات اقتتصادياً .
وأشار الكباشي إلى أن حكومة الخرطوم معنية بحفظ حقوق المواطن السوداني و أمنه وممتلكاته ، في وجه التحديات المحيطة .
وفي سياق اخر ، أعلنت الحكومة السودانية عن محادثات مشتركة لاستئناف مفاوضات سد النهضة ، بين وزراء شؤون المياه للدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان.
وجاء هذا الاتفاق في الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والمياه للدول الثلاث، بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا”.
وتفيد “سونا” بأن الاجتماع السابق أمن على استئناف التفاوض في اجتماع يدعو له السودان في لأقرب وقت ممكن.
على أن تستمر الاجتماعات لمدة أسيوع، ليرفع بعدها التقرير لرئاسة الاتحاد الإفريقي، الذي يشرف على هذه المفاوضات، وفقا لـ”العربية نت”.
يذكر أن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين دول “إثيوبيا، مصر والسودان” تعثرت منذ نهاية أغسطس الماضي.
ومن المفترض أن تخلص هذه الاجتماعات بوضع جدول أعمال واضح لمسار التفاوض، يحنوي على المخرجات التي يجب التوصل إليها، كما يمكن الاستعانة بالخبراء بعكس الجولات السابقة.
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، تحدث وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، محذراً من ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي دون التنسيق مع دولتي المصب “مصر والسودان”.
وأكد وزير الري المصري أن القاهرةسعت إلى اتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث منذ “توقيع المبادئ” ،وجاء حديث وزير الري المصري في كلمة ألقاها بأسبوع القاهرة للمياه، منتصف أكتوبر الماضي.
حيث قال الوزير أن ملء السد وتشغيله دون تنسيق يشكل تحديا كبيرا، إضافة إلى مخاطر تواجه دول المصب في حالات الجفاف والفيضان الشديد، بحسب “سكاي نيوز”.
وفي سياق متصل صرح سيليشي بيكيلي وزير الري الإثيوبي ، “أنه لولا التعبئة الأولى لسد النهضة لكانت كارثة الفيضان في السودانأشد سوءا”.
