عادت محطة كهرباء تل تمر للعمل بعد ساعات من استهدافها بقذائف الاحتلال التركي، بجهود ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة.
إذ تمكنت ورشات الصيانة من إصلاح كامل الخطوط التي خرجت عن الخدمة في محطة كهرباء تل تمر بعد الاستهداف التركي السافر للمحطة، بحسب سانا.
وصرَّح المهندس أنور عكلة مدير شركة كهرباء الحسكة، أنه تم إصلاح جميع خطوط ال20 ك.ف التي خرجت عن الخدمة في محطة كهرباء تل تمر 20/66 ك.ف بسبب العدوان التركي.
وكانت قد خرجت من الخدمة اليوم الجمعة، 3 خطوط كهربائية تابعة لمحطة مدينة “تل تمر” شمال سوريا، وذلك عقب عودة القصف التركي على محيط المحطة.
حيث أفادت الشركة العامة للكهرباء بالحسكة، أنه ونتيجة استمرار سقوط القذائف على المنطقة، تم قطع التغذية الكهربائية “احترازيا” بعد خروج 3 خطوط من الخدمة، مشيرة الى أن الخطوط الثلاثة كانت تغذي المدينة وما حولها بالتيار الكهربائي.
وأشارت الشركة إلى أن المباشرة بإصلاح الخطوط المتضررة سيتم “فور توفر إمكانية الدخول وتوقف سقوط القذائف”
ومنذ يومين ، صرح المهندس أنور عكلة، مدير كهرباء الحسكة، أن: “قوات الاحتلال التركي اعتدت صباح اليوم باستخدام قذائف الهاون على محيط ناحية تل تمر حيث سقطت عدة قذائف في محطة كهرباء تل تمر 2 كم شمال تل تمر جانب مجمع المباقر ما أدى إلى خروجها من الخدمة”.
وبين المهندس عكلة أن “الورشات التابعة للشركة دخلت إلى المحطة وكشفت عن الأضرار التي انحصرت في قطع الخطوط المغذية لزركان وتل تمر وإحداث ضرر في السور الخارجي للمحطة”.
حيث أكد على أن “العمل جار حاليا لإصلاح الأضرار تمهيدا لإعادة المحطة للخدمة”.
تواصل قوات الاحتلال التركي ضرب المرافق الحيوية في الشمال السوري، من محطات كهرباء ومياه وأراضٍ زراعية وغيرها، بهدف تهجير الأهالي من بيوتهم من خلال خلق أزمات معيشية جديدة لخنقهم وإجبارهم على ترك منازلهم.
وكانت قد عززت تركيا من وجودها في منطقة عملياتها التي تطلق عليها عملية نبع السلام في رأس العين شمال سوريا وأرسلت دفعة جديدة من قوات الكوماندوس.
إذ نقلت وسائل إعلام تركية أن تركيا نقلت 258 جندي من قوات الكوماندوس من ولاية ديار بكر، إلى رأس العين شمال سوريا.
