عمليات جديدة للجيش التركي في العراق.. والحكومة التركية تطلق عملية “مخلب النمر”

قسد تختطف مسؤول في حزب البعث العربي الاشتراكي
0

قام الجيش التركي بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية خلال الساعات الماضية على خطوط التماس مع المناطق التي تحكم السيطرة عليها قوات (سوريا الديموقراطية “قسد”) .

ومن المتعارف فإن قوات سورية الديموقراطية “قسد” تسيطر على ريفي الحسكة والرقة بشكل كبير في شمال سوريا .

تعزيزات متواصلة

ومواصلة الجيش التركي لإرسال المزيد من التعزيزات في محاور الزركان وتل تمر في ريف الحسكة الشمالي يوضح بشكل كبير بأن تركيا تعمل على فرض نفسها في الوضع الميداني لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات ” قسد” .

ومن الواضح بأن التوتر بلغ زروته بين الطرفين لا سيما وأن التعزيزات التي قام بها الجيش الوطني بدوره في الساعات القليلة الماضية توضح بشكل كبير بأن كلى الجانبين بات مستعداً للمستجدات التي من الممكن أن تحدث على أرض الواقع .

وبحسب ما أوردت العديد من وسائل الإعلام في العراق وسوريا فإن الاستعداد الذي يقوم بها الجانبان يأتي في إطار تأمين تلك المناطق أو الثغر، من عمليات متوقعة من جانب قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية الأصل .

عملية تركية وتوتر بين الجانبين

وكانت قوات تركيا قد قامت بعملية عسكرية استهدفت ” حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق فجر اليوم الأربعاء، وذلك لملاحقة حزب العمال الكردستاني الذي يحدث بينه وبين تركيا الكثير من التوترات  .

وسببت العملية الكثير من الإنزعاج للسلطات العراقية والتي عملت بدورها على استدعاء السفير التركي في البلاد وقامت بتسليمه مذكرة احتجاجية عن الذي يحدث .

عملية جديدة

وبالمقابل كانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت عن عملية “المخلب – النمر” في منطقة حفتانين في أقليم كردستان العراق، موضحةً في بيان أن العملية تستهدف ملاحقة عناصر “الديمقراطي الكردستاني” .

وأوضحت أن عناصر “الكوماندوس” الأتراك موجودون الآن في منطقة حفتانين، وعلى استعداد كامل من أجل تنفيذ أي أوامر من الجهات العليا .

ومن المتعارف عليه فإن الجيش التركي سيطر على مساحة واسعة بين ناحيتي رأس العين في ريف الحسكة، وتل أبيض في ريف الرقة قرب الحدود السورية التركية .

كما ان الأتراك توغلوا جنوباً حتى ناحية سلوك ليصلوا إلى الطريق الدولي حلب – الحسكة، وذلك عقب عمليات عسكرية شنوها ضد قوات “قسد” في أكتوبر الماضي .

استهداف متواصل

وخلال الأيام الماضية تصاعدت عمليات الاغتيال ضد عناصر ينتمون لقوات سوريا الديمقراطية ” قسد”، وذلك بالرغم من القبضة الأمنية التي تفرضها تلك القوات في ريف دير الزور الشرقي في سوريا .

وكان يوم أمس قد شهد مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب آخرون بجروح، عقب استهداف مسلحين مجهولين سيارة تقلهم في بلدة البصيرة شرقي دير الزور .

وتم أمس اغتيال عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، شرق دير الزور، وذلك في استمرار لهجمات طالت عناصر من تلك القوات رغم العمليات الأمنية والعسكرية التي أعلنتها مؤخراً بمساندة التحالف الدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.