محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالألواح الشمسية في حماه
في إطار العمل على استثمار الموارد الطبيعية، أُعلن اليوم الأحد عن بدأ العمل على محطة جديدة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في مدينة حماه.
ومن المرجح إطلاق المحطة للخدمة والاستثمار بعد ربطها مع الشبكة العامة لنقل الكهرباء خلال شهر نيسان المقبل، وستعمل المحطة على دعم شبكة الكهرباء في مدينة حماه السورية.
وبحسب المصادر فإن المشروع مشترك بين القطاع العام السوري والقطاع الخاص ويهدف بشكل أساسي إلى دعم قطاع الكهرياء في حماه.
هذا وصرح غسان خليف المالك والمستثمر، لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن هذا المشروع يعد امتداد لمشروع سابق لمحطة أنشئت العام الماضي.
وأكد خليف أن محطة الطاقة الشمسية ستكون مستقبل لإنتاج الكهرباء بالطاقات البديلة في سوريا، حيث أنها ستكون البديل عن إنتاج الكهرباء بالاعتماد على الوقود الأحفوري سواء النفط أو الغاز أو الفيول.
وفي الشأن السوري، نفذت طائرة مسيرة مجهولة المصدر هجوم على منشأة نفطية في الشمال السوري قرب مدينة الباب، ضمن سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
ونقلت مصادر إعلامية محلية أن طائرة مسيرة مجهولة المصدر هاجمت حراقات بدائية لتكرير النفط في المنشاة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع.
وبحسب وكالة أوقات الشام فإن حرائق كبيرة اندلعت في حراقات بدائية لتكرير النفط بالقرب من قرية ترحين، بريف حلب الشمالي والتي تقع ضمن مناطق نفوذ الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري استهدفت طائرة مسيرة مجهولة استهدفت بالقنابل محيط معبر أم جلود، القريب من مدينة منبج شرق حلب.
وفي منطقة ترحين أيضاً تم استهداف الحراقات البدائية في مرة سابقة خلال شهر ديسمبر الفائت بقنابل أطلقت من طائرة مسيرة مجهولة المصدر أيضاً أحدثت انفجارات كبيرة في المنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيات تركيا في سوريا.
وبعيداً عن استهداف منشآت النفط السوري، باشرت مجموعة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتشكيل ذراع عسكري جديد بحجة تسليمه حماية حقول النفط السورية المسروقة بدعم من قوات التحالف الدولي.
ونقلت المصادر أن الذراع العسكري الجديد لقوات قسد سيطلق عليه اسم قوات حرس الحقول النفطية.
وأكملت المصادر أن مهمة قوات حرس الحقول النفطية ستكون حماية حقول النفط السورية المسروقة في شمال شرق سوريا.