محمد علي الحوثي ينتقد مبادرة بايدن لحل أزمة اليمن
أكد القيادي في جماعة أنصار الله اليمنية، محمد علي الحوثي على أن جماعته ترحب بالحل السلمي في اليمن، داعياً إلى اتخاذ خطوات واقعية لتحقيقه.
وصرح محمد علي الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من “أنصار الله” في صنعاء: “دعوة بايدن لوقف الحرب في اليمن غير صادقة وليست حقيقية، وإنما بهدف تصوير أمريكا على أنها حمامة سلام”.
وأضاف: “اليمنيون باتوا أكثر إدراكا لمحاولات أمريكا التي تقود دول تحالف العدوان على اليمن، وتتحكم بقراراتها، وأنها لا يمكن أن تتحرك أو تعمل إلا بتوجيهات وضوء أخضر أمريكي”.
ودعى إلى : “اتخاذ خطوات عملية وقرارات واقعية بوقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن”، وذلك حسب ما ورد في سبوتنيك.
وفي سياق متصل، رد محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” على دعوات الولايات المتحدة بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء أزمة اليمن.
وغرد محمد عبد السلام عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر: “أنصار الله مستعدة للتعاطي الإيجابي مع أي مبادرات أو عملية سياسية من شأنها إحلال السلام في البلاد”.
وقال: نحن من يدعو لعمل سياسي بناء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار ومن خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية .
ودعت الولايات المتحدة جماعة أنصار الله إلى وقف تقدمها في مدينة مأرب التي تخضع لسيطرة القوات اليمنية الحكومية.
وأشارت وزارة خارجية الولايات المتحدة في بيان لها اليوم: “تحث الولايات المتحدة الحوثيين على وقف تقدمهم نحو مأرب ووقف جميع العمليات العسكرية والانخراط في المفاوضات”، مضيفة أن “اعتداء الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب التي مني بها الشعب اليمني”، وذلك حسب ما ورد في سبوتنيك.
إلى ذلك، حذر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، من تعريض حياة ملايين المدنيين للخطر في مأرب نتيجة التصعيد العسكري.
وغرد لوكوك عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”: “أشعر بالقلق الشديد نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في مأرب وتداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية”.