مخيم الهول السوري يحوي على 20 ألف طفل عراقي
حذرت بعض المصادر من النشاطات الإرهابية لتنظيم داعش في مخيم الهول السوري ، مبينةً خطورته على العراق و بلاد المنطقة كافةً .
حيث نقلت وكالة المعلومة عن أحد النواب تصريحه الذي قال فبه : ” منذ اشهر طويلة نحذر من خطورة مخيم الهول السوري على أمن و استقرار المجتمع العراقي ” .
و أوضح النائب ” إمكانية ان يتحول الى بوابة شر تهدد الامن والاستقرار الداخلي خاصة وانه قريب من الشريط الحدودي وهناك معلومات عن تكرار ملف تسلل الارهابين بين فترة و أخرى “.
و أكد أن مخيم الهول ” تحول الى مدرسة لنشر الفكر المتطرف في ظل وجود الاف من قادة الإرهاب وعوائلهم من جنسيات مختلف “.
كما دعا النائب الحكومة العراقية للوقوف في وجه ما يحدث داخل المخيم ، مبيناً أن” كل دول منطقة الشرق الأوسط لن تسلم من شر ما يخطط له في المخيم السوري “.
سوريا.. عشرات القتلى بمخيم “الهول” منذ بداية الـ2021
وصل عدد القتلى والجرحى نتيجة عمليات القتل التي تستهدف قاطنين في مخيم “الهول” ، إلى 42، بحسب وكالة أنباء “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمال وشرقي سوريا.
وذكرت وكالة “هاوار” اليوم، الاثنين 15 من آذار، أنه مع مقتل الشابين أيمن رائد رشيد أحمد صالح، وعبد الله راغب، وهما من مواليد 2001 في القسم الخامس من مخيم “الهول” جنوب شرقي الحسكة، بطلقة في الرأس، ارتفع عدد القتلى والجرحى في عمليات القتل إلى 42.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية عبر حسابها في “فيس بوك“، إن الشابين يحملان الجنسية العراقية.
ويشهد مخيم الهول تنفيذ عمليات إطلاق نار من قبل مجهولين، أدت إلى مقتل نازحين ضمن المخيم وعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المسؤولة عن حماية المخيم.
ووجهت اتهامات بوقوف نساء في المخيم، تتبعن لتنظيم “الدولة الإسلامية” خلف عمليات القتل.
ويبلغ عدد قاطني الهول نحو 62 ألف شخص، بينهم نحو 22 ألف سوري، ونحو 30 ألف عراقي، ونحو 8965 أجنبيًا، حسب أحدث إحصائية لإدارة المخيم.
وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.