مخيم الهول.. قلق روسي سوري إزاء تدهور الأوضاع في المخيم

مخيم
0

أعربت كل من دمشق وموسكو ، اليوم ، عن قلقهما إزاء تدهور الوضع في مخيم الهول الواقع في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا .

وفي بيان مشترك لرئيس مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية ،ووزير الإدارة المحلية السوري أوضح الطرفان أن “السلطات الكردية فقدت السيطرة فعليا على المخيم بالتزامن مع زيادة نفوذ تنظيم داعش” .

كما أشار الطرفان إلى أنه “يتعين على الدول التي يقيم مواطنون منها في الهول وغيره من مخيمات اللاجئين شمال شرقي سوريا تفعيل مساعيهم من أجل تنظيم عملية استعادتهم إلى الوطن، على غرار روسيا” ،بحسب RT.

ومن جهة أخرى كانت قد صرَّحت منظمة أطباء بلا حدود عن إيقاف نشاطها في مخيم الهول، على خلفية مقتل أحد موظفيها وإصابة ثلاثة آخرين، وأبدت قلقها إزاء انعدام الأمن في المخيم.

ونشرت منظمة أطباء بلا حدود على موقعها الرسمي، مُعلنةً مقتل أحد أفراد طاقمها داخل خيمته ضمن المخيم في 24 فبراير/شباط.

حيث أوردت المنظمة في بيانها أن طفلة أحد الموظفين التابعين لها توفيت في حريقٍ شبّ خلال حفل زفاف في المخيم، وأصيب ثلاثة موظفين تابعين لها في الحادثة ذاتها، بحسب الحل.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود أن الوضع الأمني لمخيم الهول: «غير مقبول على مدى العامين الماضيين من ناحية الأمن والأمان»، وتابعت أنه زاد تدهور الوضع الأمني بنسبة أكبر خلال هذا العام.

وأوضحت المنظمة أنه وقع أكثر من 30 عملية قتل داخل المخيم منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي دفعها مجبرة إلى إيقاف أنشطتها في المخيم بشكل مؤقت.

وفي السياق، أصدرت إدارة مخيم الهول ، بياناً أوضحت فيه أسباب الحرائق التي طالت عشرات الخيم، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بحروق متفاوتة.

 وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أجرته إدارة مخيم الهول أمس، حددت خلاله أربعة أسباب رئيسية تحصد سنوياً العشرات من القتلى، قالت إنه يتوجب على الإدارة معالجتها.

وجاء في البيان أن ما وصفته بـ”الحادث المؤسف” الذي وقع في مخيم الهول في 27 من الشهر الفائت، ناجم عن “انفجار مدفأة تعمل على “الكروسين“.

ليضيف بيان إدارة مخيم الهول أنه يوجد وراء الحرائق المتكررة أربعة أسباب تُسفر عن خسائر بشرية سنويا، وأوضح أنه “تجب معالجتها، للحد من هذه الظاهرة”.

مخيم الهول يشهد من فترة لأخرى حالات وفاة بين سكان المخيم وأغلبهم من النساء والأطفال بالتزامن مع نقص حاد في مواد الرعاية الصحية والغذائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.