مخيم اليرموك سيستقبل 100 ألف مُهجر بالمرحلة الأولى
صرَّح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، عن بدء العمل خلال أيام بإعادة المهجرين إلى مخيم اليرموك.
حيث أكد عبد المجيد أن المرحلة الأولى مع عملية إعادة المهجرين لمنازلهم في مخيم اليرموك ستشمل 100 ألف مهجر تقريباً، بحسب سبوتنيك.
وأشار عبد المجيد إلى أن الحكومة السورية أصدرت تعليمات للبدء بإعادة المهجرين إلى منازلهم في المخيم الواقع على أطراف العاصمة دمشق.
وأوضح عبد المجيد التحضيرات التي سبقت قرار الحكومة بعودة المهجرين من فتح للشوارع الرئيسية والفرعية في المخيم وإزالة الأنقاض والدمار.
ووعد عبد المجيد على لسان الحكومة السورية بأن عمليات الترميم للبنى التحتية ستتزامن مع عودة الأهالي إلى منازلهم.
ونوَّه إلى أن العودة ستكون للأحياء الأقل ضرراً من غيرها والصالحة للسكن في مخيم اليرموك والمنازل التي تحتاج إلى ترميم مع إظهار الأوراق الثبوتية لملكية المنازل.
قال عبد المجيد أنه تم أمس فتح مكتب البلدية في المخيم على أن تبدأ ورشات البلدية بالتطبيق العملي لإعادة الإعمار للبنى التحتية في المخيم.
يضم مخيم اليرموك سكان من الفلسطينيين والسوريين، حيث كان تعدادهم قبل الحرب حوالي 180 ألف نسمة من الفلسطينيين ومليون سوري.
تحدث عبد المجيد عن دور وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حيث ستقوم ببناء المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية في المخيم.
بينما يقع على عاتق الحكومة السورية إعادة بناء البنى التحتية للمخيم التي لن تستغرق وقتاً طويلاً، وعلى عاتق السكان ترميم منازلهم.
تنوعت أحوال الأبنية من حيث التضرر إلى 40% مدمرة بالكامل و40% صالحة للسكن و20% بحاجة إلى الترميم.
وكانت قد أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن محافظة دمشق قد حددت شروط العودة إلى مخيم اليرموك.
كان أولها أن يكون البناء سليم للمنزل، والشرط الثاني إثبات اللاجئ ملكية المنزل العائد إليه، والشرط الثالث هو حصول اللاجئ على الموافقات اللازمة للعودة لمنزله.
ومخيم اليرموك عبارة عن منطقة كانت مكتظة بالسكان تبلغ مساحتها 2.11 كيلومتر مربع في مدينة دمشق.
ويُعد موطنا لأكبر مجتمع من الفلسطينيين اللاجئين من حرب 1948، ويضم مستشفيات ومدارس وأسواق.
يقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات من وسط دمشق وداخل الحدود البلدية إلا أنه كان خارج تلك الحدود عند تأسيسه في عام 1957.