مدني عباس : الصفوف والمعاناة لا تليق بالمواطن السوداني

وزير التجارة والصناعة مصدر الصورة/ سكاي سودان
0

أقر مدني عباس مدني، وزير الصناعة والتجارة في الحكومة السودانية الانتقالية، بمعاناة المواطنين لأكثر من عام ونصف في الحصول على الاحتياجات الأساسية.

وأوضح مدني من خلال كلمته في افتتاح معرض الخرطوم الدولي بالأمس، أن معاناة المواطن السوداني في الحصول على الأساسيات، يعلمها أي مسؤول حكومي، لافتاً إلى أنها تشكل تحدياً كبيراً.

وتحدث مدني بحسب “السوداني” عن الخطوات الإيجابية رغم الواقع السيء، مشيراً إلى عملهم على توفير السلع الاستراتيجية التي تنهي رهق الصفوف والمعاناة التي لا تليق بالمواطن السوداني، على حد تعبيره.

معلناً عن إصلاحات جديدة حاصة بقوانين الاستثمار والتجارة والصناعة، بالإضافة للشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين.

وفي المقابل، هاجمت اللجنة الاقتصادية لتحالف قوى الحرية والتغيير السودانية الموازنة التي تمت إجازتها للعام 2021 مؤكدة أنها انحازت للصرف على أجهزة الدولة وأهملت معاناة المواطن .

وقال عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير التجاني حسين إن الأزمات اليومية في السلع الأساسية تراكمت على المواطنين بصورة لم يسبق لها مثيل.

وأكد حسين بأن الصرف على الأجهزة السيادية والحكومية يعتمد في الأساس على “جيوب المواطنين”، حسب قوله.

وأضاف: “يمكننا أن نطلق على الحكومة الانتقالية إنها وكيلة لصندوق النقد الدولي، وهذه الموازنة تعد أسوأ موازنة مرت على السودان منذ إعلان استقلاله”، وفقًا لموقع (الترا سودان).

واتهم عضو اللجنة الاقتصادية لتحالف قوى الحرية والتغيير، السلطات الحاكمة بتضليل المواطنين بنشر أرقام غير حقيقية أو واقعية.

ومضى قائلًا: “زعموا في الموازنة أنهم سيحققون تخفيض التضخم من ثلاثة أرقام إلى رقمين (96)٪، بينما تحمل الموازنة في جوفها والسياسات التي يتبعونها ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة التضخم بما قد ينتقل بها من ثلاثة أرقام إلى أضعاف ذلك”.

وأكد حسين بأن الموازنة التي نشرتها أجهزة الإعلام كاذبة ولا تحمل الحقيقية، مشيرًا إلى انها عبارة عن تجميل من “وكلاء صندوق النقد”، حسب قوله.

وشدد بأن الموازنة جاءت خالية تمامًا من أي حلول للمواطنين في مسائل أزمة الوقود والمواصلات والخبز والغاز وارتفاع وفوضى أسعار السلع وعدم استقرار التيار الكهربائي.

وتوقع عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير بأن يكون العام 2021 أسوأ الأعوام في تاريخ المواطن السوداني الحديث منذ الاستقلال وحتى الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.