مرصد الأزهر يشيد بموقف بلجيكا في محاربة التطرف
أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بيانا يشيد بموقف السلطات البلجيكية، الذي أوقفت فيه خمسة نشطاء ينتمون لليمين المتطرف، للاشتباه في رغبتهم بنشر الكراهية عن طريق حرق مصحف في بروكسل.
وجاء في بيان مرصد الأزهر: “نشيد بموقف وزير الدولة البلجيكي للجوء والهجرة، من وأد هذه الفتنة في مهدها، من خلال تصريحه ورفضه إقامة هؤلاء المتطرفين، كونهم يمثلون تهديدا خطيرا للنظام العام في بلجيكا”.
وأشاد المرصد في البيان قائلا: “سرعة استجابة السلطات البلجيكية خطوة إيجابية للقضاء على خطاب الكراهية واستئصال لأحد جذور الإرهاب والعنف”، مشددا على أن “هذه الاستجابة بالمنع تُرسخ بشكل مباشر لثقافة التعايش المشترك من خلال الحفاظ على مشاعر الآخرين واحترام معتقداتهم ورموزهم الدينية المقدسة”.
وكان المعتقلين من الحنسية الدنماركية من المتعاطفين مع حركة “سترام كورس” (النهج الصلب) التي يقودها المتطرف راسموس بالودان، والمعروف بعدائه للإسلام وللمهاجرين، وفقا لموقع روسيا اليوم.
شيخ الأزهر يُطالب بتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب
بواسطة Rima T آخر تحديث نوفمبر 4, 2020أحمد الطيب شيخ الأزهر في مصر 0شارك Post Views: 40
قال شيخ الأزهر في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر “تألمت كثيرا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحة لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف”.
هذا وقد دعا شيخ الأزهر المجتمع الدولي لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، وفقا لـ“سكاي نيوز”.
كما أوضح تعاطفه مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم.
وختم شيخ الأزهر تغريدته داعيا الدول أجمع بأن توحد جهودها لتكافح خطاب الكراهية، والإرهاب والتطرف.
وفي السياق فقد دعا شيخ الأزهر في مصر ، أحمد الطيب، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين.
وشدد شيخ الأزهر على ضرورة الالتزام بالسلمية وأن تكون هناك طرق قانونية في الدفاع عن النبي والدين الإسلامي، بحسب “سكاي نيوز”.
وقال شيخ الأزهر ، “سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم”، واصفا حادثة القتل في باريس بالمؤسفة والمؤلمة.
وقد جاء حديث شيخ الأزهر خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مضيفا أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام.
بالإضافة إلى أنه عداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.
كما أكد على رفضه وكل دول العالم الإسلامي لهذه البذاءات على حد وصفه، التي تسيئ للإسلام والمسلمين، مطالبا المجتمع الدولي باقرار قانون يجرم مثل هذه الأفعال.
ورداً على مواصلة فرنسا إساءاتها الدينية للإسلام و الرسول قررت جمعيات عربية لعب ورقة المقاطعات ضد المنتجات الفرنسية التي تصل إلى أسواقها .
حيث شهد اليومين الأخيرين ، نشاطات واسعة من جمعيات تجارية كبيرة في دول الخليج تمثلت بحملة ” المقاطعات التجارية ” ، إذ تم منع عرض وبيع البضائع في الأسواق ، حسب وكالة الأناضول .