مسؤولون إسرائيليون يلتقون عناصر إرهابية في سورية

مسؤولون إسرائيليون يلتقون عناصر إرهابية في سورية
0

نشرت قناة “كان” الإسرائيلية تقريراً يكشف عن زيارة ” مسؤولون إسرائيليون ” للتنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية في عام 2013.

وبحسب ما ذكرت وكالة سانا الإخبارية، فإن العلاقات بين الإحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية المتواجدة في سورية مستمرة ووطيدة منذ بدء الأزمة السورية حيث إلتقى مسؤولون إسرائيليون عناصر إرهابية أكثر من مرة على مدى سنوات الازمة .

ذلك ويعد التقرير الذي نشرته القناة الإسرائيلية الدليل الجديد على هذه العلاقات وعلى الدعم الإسرائيلي الخفي للجماعات الإرهابية، فقد ذكر التقرير زيارة رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي تامير هايمان ورئيس الأركان السابق غادي ايزنكوت لتنظيمات إرهابية متواجدة على الأراضي السورية في عام 2013.

ويشير التقرير إلى أن تامير هايمان وغادي ايزنكوت، قاما بالتسلل إلى الجنوب السوري عبر منطقة فصل القوات في الجولان المحتل والتقوا عناصر من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والذي كان ينتشر في الجنوب السوري في ذلك الوقت.

والجدير بالذكر أن الاحتلال قدم كل إمكانيات الدعم العسكري واللوجستي للتنظيم كما قام بفتح المشافي الميدانية لمعالجة المصابين من الجماعات الإرهابية.

وفي سياق منفصل، صرَّح الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أنه عثر على حقل عبوات ناسفة قرب الحدود السورية ضمن الأراضي الإسرائيلية وعمل الجيش على تفكيكها.

وحمَّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية مسئولية أي عمل تخريبي ينطلق من الأراضي السورية ويستهدف إسرائيل.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: قامت قوات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة التي سبق وأحبطت فيها قوات جيش الدفاع محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر”.وأكمل البيان “يعتبر جيش الدفاع النظام السوري مسئولًا عن كل عمل تخريبي ينطلق من أراضيه”، بحسب سبوتنيك.

وتوعد الجيش الإسرائيلي لأي هجوم على إسرائيل قائلاً: “لن يتسامح مع أي محاولة من شأنها المساس بالسيادة الإسرائيلية”.

ولم يُعلن من الجانب السوري عن سبب وضع العبوات الناسفة ضمن الأراضي الإسرائيلية، كما لم يتم التعليق على الا تهامات الإسرائيلية. هذاوتتأهب إسرائيل لأي رد عسكري من حزب الله بعد مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية في سوريا.

إذ أن الرد كان بإطلاق صاروخ من نوع كورنيت باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية يرجح أنها دبابة على الحدود مع لبنان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.