أُعتقل مسؤول جهاز استخبارات داعش ومعاونه ببغداد، حيث تم الإعتقال من قبل السلطات العراقية بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية اليوم.
من جانبها تواصل القوى الأمنية العراقية ملاحقة بقايا تنظيم داعش في البلاد، ويتم ذلك عبر عمليات مداهمة وإنزال في عدد من المناطق المختلفة، وفقا لما جاء في “العربية”.
وفي سياق متصل أوضح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده وضعت عدداً من الإجراءت الأمنية من أجل وقف الهجمات على المطار والمنطقة الخضراء .
وأشار إلى أن هناك العديد من التفاصيل التنظيمية والسياسية التي سوف تجرى في الفترة المقبلة من أجل وقف الهجمات، منوهاً إلى أن الأمل ما زال معقوداً على حصول نتائج إيجابية ملموسة في علاقة البلدين في الفترة المقبلة .
وأعرب وزير الخارجية العراقي عن أن هناك العديد من المساوي التي من الممكن أن تعمل على التأثير على البلاد بشكل عام، معتبراً أن الشعب العراقي سوف يكون هو المتضرر الأكبر.
وعلى صعيد آخر طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الاتحاد الأوروبي برفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك في جولته الأوروبية التي يستهدف منها تبييض اسم بلاده في المحافل الدولية الكبرى .
وقال فؤاد بأنه يرى بأن البرلمان الأوروبي قادر على مراقبة الانتخابات التي سوف تدث في البلاد في نهاية يونيو المقبل، منوهاً إلى أن بلاده تستحق أن تكون من بين البلدان التي تعيش استقراراً على المستوى السياسي بعد الجهود التي تقوم بها الحكومة الآن في مكافحة الإرهاب.
ويتواجد فؤاد حسين في الوقت الراهن في العاصمة الفرنسية باريس ويقوم بالتحضيرات من أجل قدوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي من المتوقع أن يصل إلى فرنسا بعد أسبوعين .
وفي سياق رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب استقبل فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي، مكالمة هاتفية من فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وهنأه فيها بتسلمه منصب وزير خارجية جمهورية العراق .
ودعا فرحان فؤاد إلى العمل على استقرار البلاد في ظل الكثير من التحديات التي تواجهه لا سيما على المستوى الداخلي، حيث تعيش البلاد الكثير من الانقسامات والقضايا التي تحتاج غلى تكاتف من اجل عبور البلد إلى مرحلة أكثر استقراراً وامناً .
