أعلن الجيش المصري في بيان له اليوم، عن إرسال مصر مساعدات إغاثية لمؤازرة الشعب السوداني الشقيق المتضررمن السيول التي حدثت مؤخراً.
وجاء عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة عبر فيسبوك أنه تنفيذاً لتعليمات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تم تجهيز دفعة ثالثة من مساعدات إغاثية موجهة للشعب السوداني وبالتعاون مع منظمات ومؤسسات مصرية تم تكليفهم من قبل السيسي لتقديم الدعم الغذائي والطبي للمتضررين في السودان، بحسب سكاي نيوز.
الطائرة العسكرية التي أقلعت إلى الخرطوم محملة بمواد غذائية ولوازم طبية وأدوية.
الشحنة الماضية كانت يوم الثلاثاء الماضي محملة بـ 14 طن من الأدوية واللوازم الطبية الإغاثية، فيما صرح خالد مجاهد المحتدث باسم وزارة الصحة المصرية أن مصر ستعمل على إرسال جهازين PCR وما يقارب 10 آلاف كاشف إلى السودان وتدريب الطاقم الطبي في السودان على بروتوكولات المسح وتشخيص الحالات المصابة بفيروس سي، ضمن مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي، كما سيتم إرسال 200 ألف جرعة علاجية لفيروس سي.
الجانب السوداني أعرب عن شكره للشعب المصري والدولة المصرية على ما تقدمه للسودان من مساعدات إغاثية لدعم السودانيين في أزمتهم الكارثية.
السيول في السودان تسببت بمقتل أكثر من 36 شخص ودمرت العشرات من القرى ما أدى إلى تشريد أهاليها وحرمانهم من منازلهم وباتوا الآن يعانون بدون مأوى.
بدأت الأمطار مع بداية شهر آب بالتساقط على السودان ما أدى إلى حدوث سيول قوية وفيضانات وانزلاق في التربة أدت إلى تدمير أكثرمن 5000 منزل وتضررت البنى التحتية في 14 ولاية من ولايات السودان الـ18.
وعزت وزارة الري السودانية السبب في السيول إلى ارتفاع مناسيب المياه فى البلاد بسبب نزول الأمطار فى الهضبة الإثيوبية رغم اعلان أديس أبابا انتهاء التعبئة الأولى لخزان سد النهضة والذي يستهدف 4.9 مليار متر مكعب بشكل أولي من أصل 74 مليار متر مكعب السعة الإجمالية للبحيرة خلف السد.
فيما كشفت فى وقت سابق نسيبة فاروق المسؤولة المحلية بولاية النيل الأزرق، عن أمطار غزيرة ضربت منطقة بوط، الأمر الذي تسبب في انهيار السد، مما تسبب بتدمير 600 منزل من دون الإشارة إلى حصيلة ضحايا نهائية.
